المواطن

الغرفة الفلاحية لجهة الشرق: هدفنا الخروج من أزمة نذرة الأمطار

الدار/ هيام بحراوي

استنكر أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة الشرق، الصراعات السياسية والحزبية التي تستغلها "جهات" بإقليم جرسيف، "لربح مزيد من الشعبية لدى الساكنة في الإنتخابات المقبلة، وذلك من خلال تبخيسها للدور الذي تقوم به المؤسسات العمومية والمجالس المنتخبة على صعيد الإقليم".

في هذا الإطار، صرح محمد جوهري، ممثل الغرفة الفلاحية بجهة الشرق، لموقع "الدار"، أن إقليم جرسيف، يعرف إنجاز مجموعة من المشاريع المهمة على الصعيد الفلاحي، من خلال بناء وحدات للزيتون والعسل، فضلا عن بناء معمل للحليب، نظير استثمارات كبيرة خصصت لتنمية الإقليم، والتي تدخل في إطار مخطط المغرب الأخضر.

وأضاف النائب الخامس لرئيس الغرفة الفلاحية بجهة الشرق، أن "عامل إقليم جرسيف حريص كل الحرص منذ توليه مسؤوليته على رأس عمالة الإقليم، على تقديمه كامل الدعم لجماعة جرسيف لنجاح ورش التهيئة الحضرية وكل الأوراش التي أطلقت بجرسيف لتأهيل المدينة وتطوير البنية التحتية في مختلف المجالات".

وأكد المتحدث، أن التحدي هذه السنة على المستوى الفلاحي، هو الخروج من الأزمة التي سببتها التساقطات المطرية القليلة، مشيرا إلى أن "الأمر أثر بشكل مباشر على صغار الفلاحين، وكذا على الأعلاف، مما أدى إلى انخفاض المساحات المزروعة، خاصة الأراضي البورية".

وتابع المتحدث، "أنهم كممثلين بالغرفة الفلاحية، أخذوا على عاتقهم تتبع مشاكل وهموم الساكنة، رافضين الدخول في حسابات سياسية وصفها بـ"الضيقة" تخدم مصالح جهات معينة، وتؤثر بشكل سلبي على تنمية الإقليم".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة + 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى