المواطن

جمعويون يحذرون من خطر تلوث مياه شلالات أزود بأزيلال (صور)

الدار/ هيام بحراوي

دقت فعاليات جمعوية ناشطة بإقليم أزيلال ناقوس الخطر، بسبب التلوث البيئي الخطير، الذي تتعرض له شلالات أزود، حسب المصدر نفسه، بسبب المياه العادمة التي تصب في الشلال،  والتي لوثت مياه الشلال وعددا من العيون والمصبات، وهو ما ينذر بكارثة بيئية، إن لم تتدخل السلطات المعنية سريعا، لمعالجة المياه العادمة القادمة من مدينة أزيلال. تسجل جمعيات الإقليم.

عبد الرحمان باتو، فاعل جمعوي وناشط نقابي، أكد في تصريح لموقع "الدار"، أن "المشكل القائم، يعود إلى أن محطة المعالجة باستخدام الأحواض المائية، ضواحي أزيلال، لا تقوم بتطهير المياه العادمة، بل تقوم فقط بترسيب تلك المواد "الملوثة" عن طريق الأحواض فقط، وهو  انعكس بشكل سلبي على البيئة وعلى الحياة الطبيعية للأسماك التي تعيش في الأودية وعلى النباتات الحية". يشرح باتو.

وأكد المتحدث، أن الروائح الكريهة والحشرات التي تنبعث من تلك الأحواض غير المغطاة، تسببت في أمراض تنفسية للساكنة المجاورة، كما أن السكان وأصحاب المحلات المجاورة لشلالات أزود أصبحوا هم أيضا يعانون من تلك الروائح بسبب تغير لون الشلال.

وقال باتو إن "تلوث مياه الشلالات تسبب في آثار سلبية على الماشية التي تشرب من مياهه وعلى الفلاحة أيضا، حيث أن عددا من الأراضي تسقى من مياه وعيون الشلال المتدفقة".

وحذر المصدر من "التهديد البيئي الذي تتعرض له الشلالات، التي تصنف كوجهة سياحية عالمية"، محملا المسؤولية للسلطات المحلية بأزيلال ولوزارة السياحة، التي لم تعر انتباها على حد تعبيره، للتحذيرات التي يطلقها الفاعلون الجمعويون، مطالبا بإجراء تحاليل على مياه الشلال لكشف حقيقة الضرر الذي سيلحق المنطقة مستقبلا".

وطالب الجمعويون تدخل جميع الجهات وجميع الوزارات المعنية، بوقف هذا الوضع البيئي الخطير، الذي يهدد السياحة والمنطقة ككل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − 11 =

زر الذهاب إلى الأعلى