أخبار الدار

العثماني يحاول الخروج من “ورطة” لغات التدريس باجتماعات متتالية

الدار/ مريم بوتوراوت

يحث رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الخطى للخروج من "مأزق" ملف لغات التدريس، والذي خلف استقطابات حادة في صفوف فريق حزبه في مجلس النواب.

وعقد العثماني، اجتماعا عاجلا مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سعيد أمزازي، لتدارس التطورات الأخيرة التي شهدها الملف بعد خرجة رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران حول مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين.

وسبق اجتماع العثماني اجتماع عاصف بفريق حزبه في الغرفة الأولى، انتهى إلى أن تحسم قيادة الحزب في التصويت على مشروع القانون الإطار، في اجتماع مساء اليوم الإثنين، لإنهاء الجدل الذي اشتعل في صفوف الفريق بعد الكلمة النارية لرئيس الحكومة السابق عبد الإله حول الموضوع.

وضم عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، صوته لكل من حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي للحزب، والاتحاد الوطني للشغل، ذراعه النقابي، حيث عبر هو الآخر عن رفضه لمشروع قانون ودعا برلمانيي حزبه بالتصويت ضد مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين "وإن اقتضى الحال إسقاط حكومة العثماني" على حد تعبيره.

وكان من المفترض أن يتوافق رؤساء الفرق حول عقد جلسة تشريعية، بعد غد الأربعاء، لتمرير النص المذكور، بعد المصادقة عليه من طرف لجنة التعليم والثقافة والاتصال يوم غد الثلاثاء، إلا أن البيجيدي رفض الأمر بمبرر الحصول على وقت أطول للتوافق داخل فريقه، بينما تشبث رؤساء الفرق الآخرين بالتوافق المتوصل إليه سلفا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

14 − 9 =

زر الذهاب إلى الأعلى