أخبار الدار

مبديع: القانون الإطار سبب أزمة.. وعلى العثماني التدخل لإنهائها

الدار/ مريم بوتوراوت

أكد محمد مبديع، رئيس الفريق الحركي في مجلس النواب، ومنسق فرق الأغلبية في الغرفة ذاتها، على أن الخلافات حول مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين خلق أزمة جديدة داخل صفوف الأغلبية.

وقال مبديع، في تصريح لـ"الدار"، "توافقنا على المشروع، لكن في آخر لحظة رئيس فريق العدالة والتنمية لم يستطع أن يقنع فريقه، وقال إنه مع التوافق إلى في المواد 2 و32 والتي تؤطر الهندسة اللغوية وهي من المواد الأساسية".

وتابع المتحدث "لا يمكن أن نكون متوافقين ويأتي فريق في آخر لحظة ويتراجع عن مواد بعيتها"، مضيفا "الآن أعطينا فرصة أخرى لرئيس الحكومة ليجد حلا، لنعرف هل نحن أغلبية متضامنة أم أن كل فريق يقوم بما يحلو له، لو كان الأمر يتعلق بقانون عادي كان من الممكن تجاوز ذلك، لكن الأمر يتعلق بقانون غير عادي، لا يمكن لفريق أن يخضع لتأثيرات خارجية ويجي يفرضها علينا". 

إلى ذلك، اعتبر مبديع أن "هذا سيؤثر على الأغلبية، وهناك نية غير واضحة ويجب وضع النقط على الحروف"، و"على رئيس الحكومة أن يجد الحل، ويجمع الاغلبية، إما أن  يوحد الصفوف أو أن كل فريق يقدم تعديلاته ولا نتحدث بعد ذلك على التوافق، ونصير في تشرذم". 

وخلص المتحدث إلى أن هناك "إشكالا كبيرا، حيث استنفذنا جميع الحلول، والدور على رئيس الحكومة ليجد الحل مع فريقه أو يقنع فرق الأغلبية كلها وهذا غير ممكن، لأننا متمسكون بما تم التوافق عليه لأن جميع الصيغ التي أتوا بها تتعارض كليا مع المشروع وما اتفقنا عليه، و هذه أزمة يجب حلها"، يقول مبديع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

8 − ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى