الرأيسلايدر

شخصيات دينية مغربية….أمال جلال رئيس جامعة القرويين

الدار- خاص

 

بمناسبة شهر رمضان الكريم، يشرع موقع “الدار” في تقديم بورتريهات عن شخصيات دينية مغربية، تشغل اليوم مواقع حساسة في معادلة تدبير المؤسسات الدينية بالمملكة، وتسهم من خلال أدوارها الريادية في نشر النموذج المغربي في التدين الوسطي المعتدل، المبني على ثوابت المملكة عقيدة ومذهبا وسلوكا.

أمال جلال…رئيس جامعة القرويين

هو رئيس واحدة من أقدم الجامعات العالمية. رأي الدكتور أمال جلال، النور يوم 26 دجنبر 1976 بمدينة الرباط. توج مساره الدراسي بإجازة من كلية الحقوق بالرباط سنة 1968، ثم دبلوم الدراسات العليا في القانون الخاص سنة 1972، ودكتوراه الدولة في الحقوق سنة 1976.

تقلب الدكتور أمال جلال في عدة مناصب، ومهام، حيث شغل أستاذ مساعد بكلية الحقوق بالرباط، ثم  أستاذ محاضر، فأستاذ للتعليم العالي ورئيس شعبة القانون الخاص بنفس الكلية قبل أن يتقلد مسؤولية عميد كلية الحقوق بفاس ثم رئيسا لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، كما عين صاحب الجلالة الملك محمد السادس السيد أمال جلال واليا على جهة فاس بولمان عاملا على عمالة فاس .

بصم الدكتور أمال جلال، مساره بعدد من المؤلفات في مجال دراسة القانون، وقانون الشغل وقانون الضمان الاجتماعي، كما نشر عددا من المقالات في مجلات وطنية ودولية، الى جانب اشتغاله  كأستاذ باحث ومشرف على تأطير الرسائل الجامعية من مذكرات بسلك الماستر وأطروحات بسلك الدكتوراه.

كما كان الدكتور آمال جلال عضوا  في المجلس العلمي الإقليمي بفاس ( 1981 / 2000 ) ورئيس سابق لشبكة كليات الحقوق بالمغرب وعضو اللجنة المكلفة بدراسة ملفات اختيار رؤساء الجامعات المغربية وعضو لجنة مباراة التبريز في القانون الخاص بكلية الحقوق بتونس .

وتوج الدكتور  أمال جلال، مساره العلمي المتميز، بوسام العرش من درجة فارس سنة ( 1993 ) وعلى وسام العرش من درجة ضابط ( 2006 ) كما حصل على وسام السعفة الأكاديمية من درجة قائد بفرنسا.

ويوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2015، تفضل جلالة الملك محمد السادس، بتعيين الدكتور أمال جلال، رئيسا لجامعة القرويين،  بعد صدور الظهير الشريف القاضي بإعادة تنظيم جامعة القرويين تنفيذا للتوجيهات السديدة لجلالة الملك الحريص على أن تستعيد هذه الجامعة.

وقد حرص جلالة الملك على إسناد مسؤولية رئاسة  أقدم مؤسسة للتعليم العالي الإسلامي في العالم، للدكتور أمال جلال، رغبة في أن تستعيد هذه المعلمة العلمية إشعاعها المعرفي ودورها الريادي الذي اضطلعت به منذ نشأتها، وعلى أن يجعل منها مؤسسة علمية مرجعية للتكوين المتخصص والمتميز والرصين في علوم الدين وفي تاريخ الفكر والحضارة الإسلامية.

زر الذهاب إلى الأعلى