سلايدرمال وأعمال

التعاون الاقتصادي المغربي- الإسباني…شراكة استراتيجية تعززها أرقام المبادلات التجارية المهمة

الدار- الدار

يشكل التعاون الاقتصادي أحد اهم أوجه التعاون المغربي-الاسباني، الذي سيعرف زخما كبيرا بعد الزيارة التي سيقوم بها بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الاسبانية، الى المغرب، اليوم الخميس.

بلغة الأرقام، يعتبر المغرب ثالث أكبر شريك اقتصادي لإسبانيا من خارج الاتحاد الأوروبي، وقد ارتفعت الصادرات الإسبانية نحو المغرب  بنسبة 29 بالمائة في 2020/2021، كما أن 17 ألف شركة إسبانية لديها علاقات تجارية مع المغرب، و700 أخرى مستقرة في المغرب.

كما تكشف معطيات صادرة عن مكتب الصرف، أن قيمة الواردات من إسبانيا بلغت أكثر من 60.36 مليار درهم لغاية متم شتنبر 2021، فيما بلغت الصادرات نحو إسبانيا أزيد من 53.21 مليار درهم خلال نفس الفترة.

وفي ذات السياق، وصلت المبادلات التجارية بين الرباط ومدريد، الى حوالي  16.8 مليار أورو (180 مليار درهم) خلال سنة 2021، كما حافظت على وتيرة الارتفاع في العقد الأخير بمعدلات نمو سنوية بلغت أزيد من 10 في المائة منذ سنة 2011.

 وأظهرت معطيات صادرة عن “المكتب الاقتصادي والتجاري بسفارة إسبانيا في الرباط”، أن   الصادرات المغرب نحو اسبانيا بلغت في سنة 2020، 6.37 مليار أورو (مقابل 6.96مليار أورو في 2019)، فيما بلغت الواردات 7.35 مليار أورو (مقابل 8.45 مليار أورو في 2019(.

وكشفت السفارة الاسبانية بالرباط، في تدوينة على صفحتها ب”تويتر”، أن ” حجم المبادلات التجارية بين البلدين يسير  في اتجاه إيجابي منذ عام 2016، لكن مع تسجيل انخفاض طفيف في عام 2020.

ووفقا لذات المصدر، وصلت  قيمة الصادرات الإسبانية إلى المغرب في عام 2021، الى ما يقارب  9.5 مليار أورو، بزيادة قدرها 29.2 في المائة عن 2020، فيما بلغت صادرات المغرب نحو اسبانيا، 7.3 مليار أورو، وهو ما يمثل نسبة نمو تصل الى   14.6 في المائة، مقارنة بعام 2020 .

تعاون اقتصادي وتجاري مهم بين المغرب واسبانيا، لم يكن ليصل الى هذا الحجم من المبادلات، لولا “التعاون الاستراتيجي” بين البلدين الجارين، وهو ما أكد عليه  رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، حينما أكد  على أن ” إسبانيا والمغرب يجمع بينهما “تعاون استراتيجي” في جميع المجالات”.

وتعتبر الجارة الايبيرية، المغرب شريكا استراتيجيا ينبغي “المضي معه قدما”، على حد تعبير رئيس السلطة التنفيذية في مدريد، الذي أعرب عن تقديره لنوعية ” الشراكة والتعاون الاستراتيجي الذي يجمع بلاده مع المغرب”.

زر الذهاب إلى الأعلى