سلايدرصحة

شانغهاي تخفف قيود العزل رغم استمرار ارتفاع الاصابات بكوفيد-19

قررت سلطات شنغهاي، المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في الصين، أمس الاثنين، بدء تخفيف قيود العزل في بعض مناطق المدينة، على الرغم من الارتفاع المتواصل في الإصابات بكوفيد-19.

وستسمح شنغهاي، المركز المالي للبلاد، البالغ عدد سكانها نحو 26 مليون نسمة، بما وصفه مسؤولو المدينة بـ”نشاط ملائم” في بعض الأحياء.

وقسمت شانغهاي المدينة بأكملها إلى مناطق تنتمي إلى ثلاث فئات، في إطار الجهود الموجهة للتغلب على عودة ظهور كوفيد-19 على الصعيد المحلي.

وقد ق سمت مناطق المدينة إلى 7624 منطقة “إدارة مغلقة”، و2460 منطقة “سيطرة تقييدية”، و7565 منطقة “وقاية”، وفقا للسلطات المحلية.

وتشير مناطق الإدارة المغلقة إلى المجتمعات السكنية أو القرى أو وحدات العمل أو الأماكن التي تم الإبلاغ عن ظهور حالات عدوى بها خلال الأيام السبعة الماضية، حيث سيخضع الأشخاص في هذه المناطق لإدارة مغلقة لمدة سبعة أيام بالإضافة إلى سبعة أيام من المراقبة الصحية في المنزل.

وتشير مناطق السيطرة التقييدية إلى تلك المناطق التي لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات بها على مدار الأيام السبعة الماضية، حيث سيخضع السكان لسبعة أيام من المراقبة الصحية في المنزل.

وي سمح لسكان فئتي المناطق السابق ذكرهما ممن يحتاجون للذهاب إلى المستشفى على نحو عاجل، وغير ذلك من حالات الطوارئ، بالخروج من المناطق التي يقطنون بها من أجل هذه الأغراض، مع وضع تنقلاتهم تحت إدارة الدائرة المغلقة. أما بالنسبة لتلك المناطق التي لم يتم الإبلاغ عن إصابات بها خلال الـ 14 يوما الماضية، فقد تم تصنيفها على أنها مناطق وقاية، حيث ي سمح للأشخاص من حيث المبدأ بالتنقل داخل منطقتهم الفرعية أو مدينتهم، مع قيود صارمة على حجم التجمعات، ولكن ي منع دخولهم إلى فئتي المناطق المذكورتين أعلاه.

وحسب السلطات، يمكن تعديل تصنيف كل منطقة بحسب حدوث أي تغيرات في الوضع داخلها.

وسجلت شنغهاي، أمس الاثنين، 22348 حالة إصابة جديدة بكوفيد بدون أعراض، و 994 حالة إصابة مؤكدة، وفق ما أعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية، اليوم الثلاثاء.

المصدر: الدار-وم ع

زر الذهاب إلى الأعلى