سلايدرصحة

وزير الصحة يكشف أسباب انقطاع بعض الأدوية بمراكز تحاقن الدم وأدوية مرضى السكري

الدار- خاص

علاقة بموضوع، انقطاع الأدوية الموزعة في مراكز تحاقن الدم، أو الأدوية الخاصة بمرضى السكري، التي أثارها مستشارون برلمانيون، اليوم الثلاثاء في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين،   كشف وزير الصحة، خالد آيت الطالب، أسباب انقطاع بعض هذه الأدوية المصيرية في مراكز تحاقن الدم بالمغرب مثل دواء “أكتكام”، مؤكدا بأن ” السبب يعزى الى  أزمة عالمية، وعطل في الشركة المصنعة التي تورد للمغرب.

وأبرز الوزير، الذي كان يتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن ” الأدوية المستخلصة من البلازما يتم تصنيعها عبر تقنية جد متطورة غير متوفرة في المغرب، ومخصصة لتعزيز المناعة خاصة لدى الأطفال الذين يعانون من نقص في المناعة، وليس لديهم ما يكفي من المناعة”.

وأشار  الوزير، الى  أن هذه الأدوية عرفت صعوبات مؤقتة أثرت على تواجدها في المراكز المغربية، بسبب محدودية كمية الدم المتبرع به سواء في المغرب أو باقي دول العالم، وارتفاع الطلب عليها، إضافة إلى عطب تقني في الشركة التي يتعاقد معها المغرب، والمتواجدة في فرنسا، التي تأخرت كثيرا في عملية التصنيع والتمويل”.

وتابع خالد آيت الطالب :” ورغم ذلك، تدخلت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بصفة مستعجلة وسارعت الى التعاقد من أجل اقتناء كمية كبيرة من دواء “أكتكام” من الشركة المصنعة، كما قامت بعد استشارة جميع الفرقاء الاجتماعيين المعنيين بالأمر والمجتمع المدني بإصدار قرار وزاري تحت رقم 65 بتاريخ 17 مارس 2022، لتأطير عملية التمويل خلال الست الأشهر المقبلة، حيث توصلت الوزارة بدفعة 6 آلاف جرعة يوم السبت 2 أبريل الجاري، لتضاف كذلك إلى 4 آلاف جرعة تم اقتناؤها في وقت سابق، في انتظار التوصل بالكميات المستخلصة من البلازما التي تم تحويلها الى المختبر الفرنسي”.

وأوضح الوزير أن ” هذا الانقطاع يعزى الى الإكراهات التي تمس العالم، مضيفا في هذا الصدد أن ” المواطن لا يعرف التعقيدات لكن هناك إكراهات تمس العالم ومنها هذه الأدوية، لا بد واحد النهار يوقع انقطاع لأحد الأدوية لأنها الظرفية العالمية”.

وأكد خالد آيت الطالب أن ” الوزارة تشتغل على إنشاء منصة رقمية لمرصد الإخطار المباشر ومراقبة المخزونات الاحتياطية، وتشجيع تطوير الإنتاج الصناعي في مجال الأدوية لتحقيق السيادة الوطنية في هذا المجال كما حصل بالنسبة لتصنيع اللقاحات، بالإضافة إلى دراسة مشروع تحويل المركز الوطني لتحاقن الدم إلى وكالة وطنية.

زر الذهاب إلى الأعلى