الأحرار يعلنون تمسكهم باللغات الأجنبية في التعليم ويدعون إلى “تغليب المصلحة العليا”

الدار/ مريم بوتوراوت

بالتزامن مع الجدل حول مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين، خرج حزب التجمع الوطني للأحرار ليجدد تمسكه بموقفه المتعلق بتدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية، وهن ما يرفضه حليفه في الحكومة حزب التجمع الوطني للأحرار.

وعبر  المكتب السياسي للحزب، الذي انعقد بمدينة الصويرة، عن "أسفه حيال تراجع الفرقاء السياسيين على الاتفاق حول التصويت على القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي"، معربا عن "أمله في أن يراجعوا موقفهم بهذا الشأن"، لكون الأمر يتعلق بإصلاح جوهري لمنظومة التربية والتعليم.

وفي ما يتعلق ورجوعا إلى سؤال لغات تدريس العلوم، أكد الحزب على موقفه "الداعي إلى اعتماد اللغات الحية في تدريس المواد العلمية، تحقيقا لمزيد من الانفتاح على العالم ومواكبة للتطورات العلمية والتكنولوجية"، مشددا في النقابل على أنه "لا يناقش اللغتين الرسميتين العربية والأمازيغية".

ووجهت قيادة حزب "الحمامة" دعواتها إلى "مختلف الفرقاء السياسيين لتغليب المصلحة العامة والتسريع بالمصادقة على القانون الإطار"، حسب ما جاء في بلاغ للحزب.