عزيز البدراوي.. قصة كفاح ونجاح مالك “أوزون” الرائدة أفريقياً والتتويج كأفضل رئيس تنفيذي عربي
الدار/ بوشعيب حمراوي
يحكي عزيز البدراوي الرئيس المدير العام لمجموعة أوزون للبيئة والخدمات في هذا الحوار الذي أجراه معه موقع الدار، عن قصة كفاح طويلة وشاقة، قال إن المعيل الوحيد فيها بعد الله، هي والدته، التي كانت ولازالت مفتاح كل الأبواب التي فتحها والمسالك والجسور التي سلكها. موضحا أن مساره المهني، بدأه بعزيمة قوية وإرادة وصمود دائمين، انتهى إلى إحداث مجموعة أزون، التي تستثمر الآن في حوالي 100 مليار سنتيم كرقم معاملات. تشغل أزيد من 9000 مستخدم وإطار مغربي وإفريقي. المجموعة التي مكنت من انتزاع الريادة بالمغرب، بإبرامها 57 عقدة للتدبير المفوض لقطاع النظافة مدن ومطارات دولية وكل موانئ المغرب. بالإضافة إلى إشرافها على مجموعة من مطارح النفايات المنزلية. وتدبير النفايات الصناعية. وإحداث أول مركز لفرز النفايات عربيا وإفريقيا بمدينة فاس.
كما تمكنت المجموعة في إطار التوجه والسياسة الملكية السامية، بانفتاح المغرب القاري، والانكباب على الاستثمار بالدول الإفريقي بالمنطق الملكي (رابح رابح). حيث تدبر المجموعة قطاع النظافة بعواصم عدة دول. وينتظر أن يتم التوقيع مع دول ومطارات دولية أخرى حتى خارج المغرب، ومع دول خليجية
البدراوي طلب من المشوشين عليه البحث والتقصي واستصدار الحقائق، قبل التفوه بالمغالطات والأكاذيب لأهداف ومصالح جهات تسعى إلى النيل من المجموعة. أو بهدف الابتزاز. وتحدث عن الجوائز الدولية التي فاز بها كرئيس تنفيذي (جائزتان)، ونيله الرتبة الثامنة عربيا. كثامن أحسن رئيس تنفيذي عربي للخدمات. وأول رئيس تنفيذي عربي على مستوى تدبير قطاع النظافة. كما فازت شركته (أوزون) كأحسن شركة عربية في الخدمات.
كما تحدث المسؤول عن الشركة المواطنة، ومختلف الأنشطة الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تبرمج سنويا من أجل مستخدمي وأطر المجموعة. والتكريمات التي يحظى بها المستخدمين المتفوقين في أعمالهم. واعتبر أن ما وصلت إلى الشركة مفخرة لأطرها ومستخدميها، ومفخرة للمملكة المغربية باعتبار أنها شركة مغربية خالصة بأطرها المبدعة والمثابرة.