المواطن

مرضى ينتظرون شهورا لإجراء العمليات بمستشفى محمد خامس بالدار البيضاء

 

الدار/ هيام بحراوي

تعم حالة من التذمر والإستياء صفوف مجموعة من المرضى وذويهم بمدينة الدار البيضاء، بسبب طول المواعيد الطبية التي يمنحها مستشفى محمد الخامس الواقع بتراب عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، لعدد من الحالات المرضية،في تخصصات مختلفة، خاصة حينما يتعلق الأمر بالعمليات الجراحية، بحيث ينتظر المرضى شهورا حتى يأتي دورهم، ويصبح الأمر عسيرا، بالنسبة للحالات المستعجلة التي تحتاج تقريب موعد تلك العمليات.

وبحسب ما كشفت عنه مصادر صحية، عاملة بذات المستشفى، لموقع "الدار"، فإن طول المواعيد الطبية التي تمنح للمرضى، راجعة بالأساس إلى نقص الموارد البشرية، وعدم تعويض المستشفيات عموما للمحالين على التقاعد، فضلا عن تقديم عدد من الأطباء استقالتهم وتفضيلهم الإشتغال بعدد من المصحات الخاصة.

وأضافت المصادر ذاتها، بأن حاملي بطاقة الراميد هم من يتجرعون معاناة حقيقية خاصة المصابين بأمراض مزمنة، تحتاج لتقريب مواعيد فحصها وعلاجها، بحيث تضطر للانتظار، وتضيف ذات المصادر، "الحالة التي أصبح يعيشها مستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي، هي ناتجة عن قلة الأطباء وإغلاق مجموعة من المصالح كمصلحة تصفية الكلي التي غادرتها إحدى الجمعيات وباتت تتوفر فقط على 45 موظفا".

مشيرة أن المستشفى ذاته، يعاني من قلة الأطباء خاصة في اختصاص طب العيون والأنف والحنجرة، ومن غياب المتابعة للمصالح الصحية والنقص الحاد في الأدوية بالمستعجلات والمراكز الصحية التابعة له.

وهو الشيء الذي تضيف ، أكدته مستوى الخدمات التي تقدم للمرضى، ليأتي مشكل تأخر المواعيد الطبية ويزيد الطين بلة ويدخل المواطنين في مشاحنات يومية مع الإدارة .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 − ستة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى