تلويح من الموظفين بالتربية الوطنية بمقاطعة الإمتحانات الإشهادية حراسة وتصحيحا

الدار/ هيام بحراوي

أعلنت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، عن خوض إضراب وطني لمدة أسبوع، ابتداء من يوم الثاني والعشرين من هذا الشهر، مع اعتصام ممركز بالرباط، كما هددت التنسيقية بمقاطعة الإمتحانات الإشهادية المقبلة، اقتراحا وحراسة وتصحيحا وتسليما للنقط ، في حال استمرت وزارة التربية الوطنية في "التعنت" وعدم الاستجابة لمطالب التنسيقية.

وقد صرح هشام الطاهري علوي ، عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية، لموقع "الدار" أن المخطط التصعيدي المعلن عنه يأتي تنديدا بما وصفه سياسة "الآذان الصماء" التي تنهجها الوزارة مع مطالبهم .

وأشار المتحدث، بأن اللقاء الذي عقدته الوزارة الوصية مع النقابات التعليمية، في الخامس والعشرين من فبراير الماضي، قدمت خلاله الوزارة  عرضا وصفه بـ "الهزيل" يتمثل في الترقية على حسب حاجيات الوزارة في سلك الثانوي.

العرض الذي قدمته الوزراة يضيف الطاهري لا يستجيب لطموحاتهم ولمطلبهم الوحيد في الترقي وتغيير الإطار ، الذي من أجله ينظمون احتجاجات منذ سنة 2016.

وقال أن الحق الذي يدافعون عنه هو حق مكتسب، وأن جميع موظفي الوزارة حاملي الشهادات، قبل سنة 2015، استفادو من الترقية وتغيير الإطار، ولكن بعد تلك السنة يقول، توقفت الوزارة عن الترقية ليشعروا كموظفين حاملي الشهادات بالحيف، مضيفا أنه وبعد ثلاث سنوات من الاحتجاج تقدم الوزارة عرضا في طياته الكثير الملابسات.

وقال بأن الوزارة ترفض الجلوس مع التنسيقيات وتتحاور مع النقابات فقط، مشيرا انهم ليس ليديهم مشكل في هذه المسالة ، مطلبهم هو الترقية وتغييرالاطار بدون قيد او شرط.

وشجبت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، استمرار الوزارة في تبني أسلوب "التعامل السلبي" مع مطالب فئات عريضة من موظفي قطاع التعليم، داعية إلى فتح حوار جدي ومسؤول لحل جميع الملفات العالقة.