سلايدرمال وأعمال

ستخلق أزيد من 3 آلاف منصب شغل….المنطقة الصناعية “كوطيف” في فاس تستعد لاستقبال 20 مشروع صناعي

الدار- خاص

تستعد المنطقة الصناعية “كوطيف” في فاس لاستقبال 20 مشروع صناعي بأزيد من 57 مليار سنتيم، سىتخلق 3863 منصب شغل مباشر، نصفها وصلت لمراحل متقدمة من البناء.

جهة فاس مكناس، التي تجر وراءها تاريخا صناعيا يمتد الى  أكثر من ستين عاما، تتميز بقدرتها على التكيف مع التحولات التي يعرفها الاقتصاد الوطني والعالمي، بدليل أن الجهة واصلت في سنة 2021، مسارها التصاعدي في مجال تنشيط النسيج الصناعي الذي بات موجها نحو قطاعات جديدة ذات نمو قوي وقمية مضافة عالية.

الجهة تمتلك اليوم كافة المؤهلات لكي تتحول الى قطب جاذب بالنسبة لمعدات السيارات والنقل السككي مستفيدة من منصات الاستقبال التنافسية، خاصة مع تمركز مجموعات كبرى ذائعة الصيت مثل ألستوم كابليانس، المتخصصة في تصنيع وتركيب الأسلاك والخزائن الكهربائية.

ويتمركز في قطبي الجهة، فاس ومكناس،  80 في المائة من النسيج الصناعي، و تعمل الجهة من أجل تثمين الاستراتيجية الجديدة للاقلاع الصناعي التي تنفذ على الصعيد الوطني ومختلف فرص الاستثمار على الصعيد الجهوي، التي يعززها مخطط التنمية الجهوية الجاري تفعيله في إطار العقد البرنامج بين الجهة والدولة، بقيمة 11 مليار درهم.

وتم خلال السنوات الأخيرة،  اطلاق عدة مشاريع واعدة من ضمنها الحضيرة الصناعة لعين الشكاك والموقع الجديد لألستوم بفاس ومشروع المنطقة الصناعية “فاس سمارت فاكتوري”.

وفي هذا الصدد، تعد الحضيرة الصناعية لعين الشكاك، التي توجه أساسا الى الصناعات الجلدية، منطقة للتسريع الصناعي ذات رهانات مختلفة سوسيو اقتصادية وبيئية. وتتطلع الحضيرة الى خلق مناصب للشغل في جهة فاس مكناس ذات النسبة العالية وطنيا من حيث البطالة وسد النقص من المناطق الصناعية المهيكلة والجذابة والمسؤولة ايكولوجيا.

من جهة أخرى، أقيم مشروع ألستوم الجديد، على مساحة 4، 3 هكتارات في إطار مخطط تهيئة وتثمين وتطوير المنطقة الصناعية السابقة ل “كوطيف”، التي كانت مرجعا في صناعة النسيج الوطنية خلال الثمانينيات. ويروم المشروع اعطاء نفس جديد للمنطقة الصناعية لكوطيف سابقا التي ستشكل مركزا لانتعاش النشاط الاقتصادي الجهوي.

يشار الى  أن النسيج الصناعي للجهة يساهم ب 8، 5 في المائة من الناتج الداخلي الخام الوطني للقطاع وينتج رقم أعمال عند التصدير قيمته 2 ،4 مليار درهم (45 في المائة منها للنسيج والجلد(، حيث تشكل جهة فاس مكناس، اليوم، إحدى أهم الجهات الصناعية بالمغرب من خلال 1619 وحدة تشغل حوالي 43 ألف شخص.

زر الذهاب إلى الأعلى