سلايدرمال وأعمال

إعلام أمريكي يسلط الضوء على ريادة المغرب في مجال الطاقة المتجددة

الدار- ترجمات

كتب موقع “المونيتور” الأمريكي أنَّ المغرب يعتبر رائدا في مجال الطاقة المتجددة في كل من القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط”، مشيرا الى أنه ” ليس من المستغرب أن نرى المملكة تتابع استثماراتها في الحلول النظيفة مثل الهيدروجين الأخضر”.

وأشار الموقع في مقال تحليلي الى أن الهيدروجين الأخضر يتم إنتاجه بالكامل من الطاقة المتجددة، ومن المزايا الرئيسية للهيدروجين الأخضر أنه غير متقطع، مما يوفر إمدادًا ثابتًا بالطاقة لمجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك النقل وتوليد الطاقة والمنشآت الصناعية، وبمجرد معالجته، يمكن تخزينه هيدروكربونات أو سائلة، وهو أمر مريح للغاية، حيث يظل التخزين مشكلة رئيسية للطاقات المتجددة.

وأضاف ذات المصدر، أنه ” وفقًا لتقرير نشرته الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) في يناير 2022، يُصنف المغرب من بين البلدان الخمسة الأولى التي لديها القدرة على إنتاج هيدروجين أخضر تنافسي إلى جانب الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وأستراليا وتشيلي.

وتحدث الموقع الأمريكي عن انشاء في سنة 2019، لوزارة الطاقة المغربية لجنة وطنية للهيدروجين، وتتبع خارطة طريق بشأن الهيدروجين الأخضر في عام 2021، والتي بموجبها من المتوقع أن يصل الطلب الوطني على المورد ومشتقاته إلى 4 تيراواط في الساعة في عام 2030 ويتطلب 2 جيجاواط في الطاقة المتجددة. مصادر الطاقة – نصف القدرة المركبة بالفعل للمملكة. يُقدر الطلب على الصادرات خلال نفس الفترة بـ 10 تيراواط ساعة مما يحشد إجمالي استثمار قدره 10 مليار دولار بحلول عام 2030 و 75 مليار دولار بحلول عام 2050.

وأبرز موقع “المونيتور” أن ” خارطة الطريق تنص أيضًا على أن إنشاء صناعة هيدروجين وطنية من شأنه أن يدعم بدوره الإنتاج المحلي للأمونيا، وهو مركب من النيتروجين والهيدروجين ومكون حاسم في إنتاج الأسمدة القائمة على الفوسفات”، مشيرا الى أنه ”  في الواقع، مع 70٪ من رواسب الفوسفاط في العالم، يُصنف المغرب من بين أكبر منتجي ومصدري الأسمدة في العالم.

ولفت المصدر ذاته الانتباه الى أنه ” في الآونة الأخيرة، وقعت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط المغربية، اتفاقية شراكة في 21 مارس مع شركة شل للطاقة – التي تشغل واحدة من أولى محطات إنتاج الهيدروجين الخضراء في العالم في مجمع شل للطاقة والكيماويات في ويسلينج بألمانيا – وجامعة محمد السادس متعددة التقنيات (بوليتكنيك) ( UM6P) لتطوير مشروع تجريبي آخر لتقييم جدوى منشأة الإنتاج المتكاملة واسعة النطاق الخاصة به من الهيدروجين الأخضر والأمونيا منخفضة الكربون.

زر الذهاب إلى الأعلى