أخبار الدار

الاشتباه في تورط مغاربة في هجوم بمتفجرات في سان توريو في إيطاليا

الدار/ المحجوب داسع

في إطار التحقيقات الجارية لكشف ملابسات انفجار قنبلة محلية الصنع أمام مقر رابطة "سان فانلينتينو توريو" (مقاطعة ساليرنو)، في أواخر عام 2018، تمكنت الشركة من التعرف على هوية مهاجرين مغاربة اثنين من خلال تسجيلات الدوائر التلفزيونية المغلقة.

ويتعلق الأمر بكل من عبد الرحيم س.41 عاما، ومختار ج. (37 عامًا)، اللذان تم تفتيش منزليهما، وفقًا لمكتب المدعي العام، اذ يشتبه في امتلاكهما متفجرات.

وقال ماريانو فالكوني نائب المنسق الإقليمي ورئيس الرابطة في مقاطعة ساليرنو "إنه هجوم على ماتيو سالفيني وضد العصبة"، مشيرا إلى أن "الهجوم كان له تأثير ضئيل، لكن وضعه في السياق،  أمر مقلق". 

وأضاف أن "الهجمات ضد مقر العصبة تتم يوميًا وليس فقط في منطقة ساليرنو"، مضيفًا أنه "في كل مكان في البلاد، يواجه رئيس العصبة الشمالية موجة من الكراهية".

ويعتقد ماريانو فالكوني أن ما وقع يذكر بـ"سنوات الرصاص"، مبرزا أن هذه الهجمات عمومًا عمل الفوضويين والتغييريين العالميين"، معتبرا أنه من الخطير رؤية انتشار موجة الكراهية والتعصب لمشابهة سبعينيات القرن الماضي".

ولفت المتحدث الانتباه إلى التوترات السياسية بين اليمين المتطرف واليسار خارج البرلمان الذي أدى إلى أعمال عنف متكررة، خلال سبعينيات القرن الماضي، من خلال عمليات الخطف وإطلاق النار ومطالب الفدية أو الهجمات بالقنابل. 

وانفجرت سنة 2018، عبوة ناسفة أمام مكتب إقليمي للحزب في ضواحي فيلاوربا (شمال شرق البلاد)، وهي أحد معاقل حزب اليمين المتطرف. وتم تفكيك قنبلة ثانية بعد تدخل مزيلي الألغام، لكن المحققين شعروا أن التفجير الأول كان "فخًا" من أجل "جذب الحشد قبل انفجار القنبلة الثانية".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

7 + 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى