حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية… إحداث 73 منصة للشباب واستفادة 809 تعاونية و867 مقاولة صغرى ومتوسطة
الدار- خاص
رصدت المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، 4 مليارات درهم في اطار تنزيل البرنامج الثالث المتعلق بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، والذي يستهدف دعم روح المقاولة لدى الشباب و مواكبة حاملي المشاريع، ودعم قابلية التشغيل لدى الشباب، وتحسين الدخل من خلال تشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكذا تعميم بنيات الاستقبال “منصات الشباب”.
ويولي جلالة الملك محمد السادس عناية خاصة لتحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب، حيث أشرف بتاريخ 12 فبراير 2020 بجماعة أيت ملول، عمالة إنزكان أيت ملول، على تدشين منصة الشباب “أركانة”، التي تعتبر مركزا متعددا للخدمات يعنى بتقديم خدمات الاستماع للشباب، وتوجيههم، مواكبة حاملي المشاريع والشباب الباحثين عن العمل.
وتقدم منصات الشباب الدعم الذي يحتاجه الشباب لولوج سوق الشغل أو انشاء مقاولاتهم الخاصة، ورغم جائحة “كوفييد19” فقد تم تحقيق نتائج مشجعة.
في هذا الاطار، تميزت حصيلة النصف الأول من المرحلة الثالثة، بانشاء منصات الشباب بجل عمالات وأقاليم المملكة، واطلاق ثلاثة مشاريع تجريبية مع شركاء في مجال التنمية، حيث دعم البنك الدولي انشاء 1500 مقاولة و 400 تعاونية وشركة صغيرة ومتوسطة في جهة مراكش آسفي، كما ساهمت وكالة حساب الألفية في تكوين وادماج 7500 مستفيد والاحتفاظ بهم في فرص العمل المحدثة، الى جانب مساهمة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في تحسين الأداء الاقتصادي لما يقارب 10000 مقاولة صغيرة على مستوى 13 إقليم.
وتم رصد 741 مليون درهم لانجاز 4867 مشروعا، و 99 منصة شباب، حيث بلغ عدد المشاريع المنجزة في مجال الاستقبال، الانصات وتوجيه الشباب 73 منصة للشباب و 26 ملحقة، استفاد منها 100 ألف مستفيد، 30 في المائة منهم نساء، كما انجاز 68 مشروع في المحور المتصل بدعم قابلية الشباب للتشغيل، حيث تم ادماج 2682 شاب في سوق الشغل، و 11 ألف و 896 استفادوا من التكوين، الى جانب انجاز 2977 مشروعا في محور دعم ريادة الأعمال، حيث استفاد 20 ألف و13 شابا من المواكبة ما قبل وما بعد الانشاء، فضلا عن اطلاق 1685 مشروعا و 38 دراسة تشخيصية لسلاسل القيمة في المحور المتصل بتحسين الدخل، استفاد منها 809 تعاونية و 967 مقاولة صغرى ومتوسطة.
يشار الى أن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ترتكز على 4 برامج أساسية، وهي أولا تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية الاجتماعية، وثانيا مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، وثالثا تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، في حين يقوم البرنامج الرابع على دعم الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة.