أخبار دولية

مظاهرات ضخمة في العاصمة الجزائرية وسط احتكاكات مع الشرطة

يواصل الجزائريون للجمعة الثامنة على التوالي، تنظيم مظاهرات ضخمة وسط شوراع  العاصمة الجزائرية، للضغط على المسؤوليين في الدولة لتغيير شامل في نظام الحكم وإبعاد كل رموز النظام السابق التي شاركت في الحكم في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، طيلة 20 عاما.

ويرفض الشعب الجزائري تعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح في منصب الرئيس المؤقت للجزائر لمدة 90 يوما وفقا لما تنص عليه المادة 102 من الدستور الجزائري.

وانتشرت قوات الشرطة حول العاصمة الجزائرية لردع المحتجين الذين يتظاهرون بصفة سلمية منذ الـ 22 فبراير المنصرم.

ويرتفع سقف المطالب من جمعة إلى أخرى حيث أصبح المتظاهرون يرفعون شعار "ترحلوا قاع" أي "ترحلون جميعا" في إشارة إلى كل رموز النظام السابق بمن فيهم ما يعرف بالباءات الثلاثة "عبد القادر بن صالح، الرئيس المؤقت الحالي والطيب بلعيز، رئيس مجلس الأمة ونور الدين بدوي، الوزير الأول الحالي".

كما يتصاعد غضب الشارع الجزائري ضد قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الذي كان له الدور الأساسي في رحيل بوتفليقة، لكن تم وقف دعم، فيما بعد، الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، الذي ينظر إليه على أنه جزء من النظام القديم.

وعين بن صالح رئيساً مؤقتاً للبلاد هذا الأسبوع وأعلن عن إجراء انتخابات رئاسية جديدة في الرابع من يوليوز المقبل.

المصدر: الدار – euronews

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى