سلايدرمال وأعمال

السياحة بالمغرب، ارتفاع في عدد الوافدين بنسبة 235% خلال يونيو 2022 مقارنة مع نفس الفترة خلال 2021، وب5% مقارنة مع الرقم المسجل في 2019

الدار /
يستمر القطاع السياحي في تطوره الإيجابي نحو العودة إلى مستويات ما قبل الازمة، إذ تبشر هذه الوتيرة ببلوغ المستويات المرتفعة التي تم تسجيلها خلال صيف عام 2019.
وحافظ القطاع على وتيرته الثابتة بالنظر لشتى المؤشرات، خاصة فيما يتعلق بعدد السياح الوافدين، بواقع يفوق مليون و140 ألف سائح خلال شهر يونيو 2022، وهو أداء يتجاوز العدد المسجل خلال نفس الشهر من عام 2019، والذي شهد وصول 1 مليون و92 ألف سائح، بما يترجم ارتفاعا بلغ نسبة 5 في المائة، على أن هذه النسبة بلغت 235 في المائة مقارنة مع شهر يونيو 2021.
وشكل المغاربة المقيمون في الخارج عاملا قويا مساعدا لتحقيق هذا النمو، بوصول 620 ألف مهاجر مغربي مقيم بالخارج في يونيو 2022، وذلك بزيادة قدرها 27 في المائة مقارنة مع شهر يونيو 2019، كما أنه من المتوقع أن يبلغ عدد الوافدين من المغاربة المقيمين بالخارج ذروته خلال شهري يوليوز الجاري وغشت المقبل.
وستساهم عدة عوامل في إعادة انتعاش القطاع السياحي بالمغرب، من قبيل تعزيز الطاقة الاستيعابية للنقل الجوي التي تتجاوز نسبتها المعهودة خلال عام 2019، فضلا عن الشراكات المختلفة المبرمة مع منظمي الرحلات السياحية لتأمين وصول عدد كبير من الوافدين، ثم التدابير المختلفة المتخذة لتعزيز جاذبية المغرب كوجهة سياحية عالمية، مثل إطلاق التأشيرة الإلكترونية اعتبارًا من 10 يوليوز الجاري، والتي ستنعكس آثارها الإيجابية على الوافدين على المملكة على المدى المتوسط.

زر الذهاب إلى الأعلى