ابن كيران لـ”الدار”: تابعت هجمات الرميد ضدي… وأفكر في الرد عبر “اللايف”
الدار/ عفراء علوي محمدي
عبر عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عن نيته في الرد على مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، الذي وجه له انتقادات لاذعة، بسبب دفاعه على اللغة العربية.
وأكد ابن كيران، في اتصال هاتفي مع موقع "الدار": "تابعت حوار الرميد، وأنا، حاليا، أفكر في الرد المناسب، ولا أستطيع أن أدلي به الآن".
وأكد ابن كيران، أنه ينوي بث شريط مباشر في صفحة سائقه الشخصي، فريد تيتي، الذي اعتاد استخدامها لنشر فيديوهات مختلفة، دافع من خلالها على مسألة التدريس باللغة العربية، وانتقاد القانون الإطار الذي وضعته الحكومة، والقاضي بتدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية في جميع المستويات التعليمية.
ووجد الرميد الفرصة المناسبة لمهاجمة ابن كيران، خلال استضافته في برنامج حديث مع الصحافة، على القناة الثانية، حيث قال إن خرجاته الذي دافع من خلالها على اللغة العربية "أثرت في التصويت على القانون الإطار، وإن كنا في الأمانة العامة للحزب لا نتفق معها جملة وتفصيلا".
وأكد الرميد، الذي عرف بدفاعه عن اللغة الفرنسية وفرنسة البرامج التعليمية، أن خرجات ابن كيران "تواطؤ في حق التعليم"، مطمئنا أن تأثيره "بلغ قواعد حزب العدالة والتنمية، دون أن يصل إلى قيادات الصف الأول والثاني في الحزب".
وطالب الرميد زميله في الحزب إلى لقاء الأمانة العامة وإقناع قيادة الحزب بتصوره حول موضوع مشروع القانون الإطار، عوض الشروع في نشر فيديوهات ومواقف على عواهنها، مبرزا أن قيادات الحزب في الحكومة مستعدة للانسحاب إذا أقنعها ابن كيران بنجاعة طرحه.