أخبار الدار

تقرير أمريكي يحذر المغرب من الإرهاب والتطرف

الدار/ المحجوب داسع

نشرت شبكة (Global Security Review GSR) الإعلامية الأمريكية المتخصصة في الأمن الدولي والجغرافيا السياسية، مقالًا حول مرونة الجماعات الجهادية المتطرفة في شمال إفريقيا، في إشارة إلى الوضع الأمني في ليبيا، مشيرة إلى أن "الدعاية المتطرفة قد انتشرت خارج ليبيا لتصل إلى" دول شمال إفريقيا  أخرى من ضمنها المغرب.

وتوقفت الشبكة الأمريكية في تقرير لها، عند التحذير الذي سبق أن وجهته الحكومة البريطانية إلى سياحها الراغبين في زيارة المغرب، وكذا عند الحادث الارهابي بمنطقة امليل، الذي راح ضحيته سائحتان اسكندنافيتان، لتخلص إلى أن هذا الوضع "أدى إلى مراقبة متزايدة مخافة تهديدات تنظيم داعش".

وأشارت الشبكة ذاتها إلى برنامج "مصالحة"، الذي أطلقه المغرب لمحاربة التطرف داخل السجون"، واصفة إياها بكونه أحد "عناصر الاستراتيجية المغربية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف من خلال اعادة تأهيل السجناء والمعتقلين في قضايا الإرهاب.

وذكرت الـ GSR أيضًا بالعملية التي أطلقتها السلطات المغربية في 10 مارس الماضي، من أجل إعادة مجموعة من الجهاديين المغاربة من سوريا، مبرزة أن العائدين كانوا موضع تحقيقات قضائية بسبب تورطهم المزعوم في أنشطة متعلقة بالإرهاب"، مضيفًة أن السلطات المغربية تقدر عدد المغاربة الذين انضموا إلى داعش بـ668 1 شخصًا.

وحذرت تقرير الشبكة الإعلامية الأمريكية، بلدان شمال إفريقيا من قدرة الجماعة الإرهابية على الدفع بتطرف الشباب في سياق إقليمي معقد"، مؤكدة أن "كسر الصلة بين الإرهاب والجريمة (وخاصة التهريب) أمر ضروري، ولا مفر منه، من أجل تعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى