أخبار الدارسلايدر

أخنوش: الوضع ‏الإنساني ‏كارثي ‏بتندوف

أعرب رئيس الحكومة عزيز أخنوش، عن بالغ قلق المملكة المغربية إزاء الوضع ‏الإنساني الكارثي، وغياب حكم القانون الذي يعيشه السكان المحتجزون في مخيمات ‏تندوف.

وأكد أخنوش، في كلمة ألقاها باسم المملكة المغربية، في الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ليلة الثلاثاء الأربعاء في نيويورك، أن “الجزائر فوضت في انتهاك صارخ للقانون الإنساني ‏الدولي، مسؤولياتها عن هذا الجزء من ترابها إلى ميليشيات انفصالية ‏مسلحة ذات روابط موصولة وثابتة بشبكات إرهابية خطيرة في ‏منطقة الساحل”.‏

وجدد أخنوش، الذي يترأس الوفد المغربي إلى أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتعليمات ملكية سامية، “دعوة المغرب للمجتمع الدولي، إلى العمل من أجل حث ‏الجزائر على الاستجابة لنداءات مجلس الأمن الدولي منذ 2011، ‏لتمكين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، من إحصاء وتسجيل ‏الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف”.‏

ومن أجل التوصل ‏إلى حل سياسي واقعي ودائم، مبني على التوافق وفقا لقرارات ‏مجلس الأمن الدولي، خاصة القرار الأخير رقم 2602، جدّد رئيس الحكومة تأكيد المملكة المغربية، بناء على ما جاء في خطاب جلالة الملك محمد ‏السادس، بمناسبة الذكرى 46 للمسيرة الخضراء، دعمها ‏الكامل لجهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي، لإعادة إطلاق مسلسل ‏الموائد المستديرة بنفس الصيغة ونفس المشاركين.

وشدد أخنوش، في كلمته أيضا، على أن المملكة المغربية تجدد التزامها بإيجاد حل سياسي نهائي للنزاع ‏الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، يقوم على أساس المبادرة ‏المغربية للحكم الذاتي، كحل وحيد وأوحد لهذا النزاع، وذلك في ‏إطار الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة، موضحا أن هذه المبادرة ‏الجادة والواقعية، تحظى منذ تقديمها عام 2007، بدعم مجلس الأمن وأكثر ‏من 90 دولة.‏

زر الذهاب إلى الأعلى