المواطنسلايدر

بنموسى يتفقد سير الدخول المدرسي بالعالم القروي

قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، السيد شكيب بنموسى، اليوم الاثنين، بزيارة إلى الوحدة المدرسية السهيب التحتاني التابعة لمجموعة مدارس أومناست الواقعة بالجماعة القروية تمصلوحت (إقليم الحوز)، من أجل تفقد السير الجيد للدخول المدرسي. وقام السيد بنموسى، الذي كان مرفوقا بمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش- آسفي، أحمد الكريمي، والمدير الإقليمي للتربية الوطنية بالحوز، وأطر الأكاديمية، بجولة في مختلف مرافق هذه المدرسة، التي تعتبر بمثابة نموذج في مجال الشراكة مع المجتمع المدني.

وتضم الوحدة المدرسية السهيب التحتاني، التي أحدثت سنة 1992، 157 تلميذا، ضمنهم 81 فتاة و32 تلميذا مسجلين في التعليم الأولي. وحازت الوحدة الموجهة للتعليم الأولي بهذه المدرسة سنة 2019، الجائزة التي تمنحها المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، نظير احترامها نظم الجودة. وتجدر الإشارة إلى أن مدرسة السهيب التحتاني كانت قد رفعت سنة 2019 “اللواء الأخضر” الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، في إطار برنامجها “المدارس الإيكولوجية”.

وتأتي هذه الجائزة تتويجا لمشاركة وانخراط هذه المؤسسة في هذا البرنامج، الذي يرتكز، أساسا، على اقتصاد الماء والطاقة وتدبير النفايات والنهوض بالتنوع البيولوجي.

واطلع الوزير ، بالمناسبة ذاتها، على المعطيات والمؤشرات التربوية بجهة مراكش – آسفي والجهود المبذولة من أجل النهوض بجودة التعليم في هذا الجزء من التراب الوطني. وقال السيد بنموسى، في تصريح للصحافة، بالمناسبة، إن المجتمع المدني فاعل هام في تحسين جودة التعليم، مبرزا “التجارب المثيرة للاهتمام” لشراكات مع المجتمع المدني، والتي تعد مقاربات من شأنها تطوير المدرسة العمومية لاسيما بالعالم القروي.

واعتبر أن هذه الشراكة مع فاعلي المجتمع المدني، الذين يكرسون الوقت والاهتامام للأنشطة الموازية من قبيل المسرح والموسيقى والرياضات، من شأنها أن تشجع على تنمية مهارات المتعلمين والنهوض بجودة التعلمات. من جهته، قال محمد كعب، عضو جمعية أغبالو للتربية، في تصريح مماثل، إن الشراكة مع هذه المؤسسة التعليمية تروم تجويد العملية التعليمية، مبرزا أن الجمعية بلورت ، بشراكة مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية، عدة ورشات مهمة، موجهة لعدة أنشطة (اللغة الإنجليزية والموسيقى والرياضة والمعلوميات والمطالعة والمسرح..)، ينشطها متطوعون.

وأشار إلى أن الجمعية ساهمت، أيضا، في بناء حجرات للدراسة وورشات ومكتبات تضم زهاء 4500 كتاب. وتابع أنه تمت تعبئة مكتبة متنقلة تجوب مختلف المؤسسات التعليمية التابعة لهذه الجماعة القروية، قصد النهوض بفعل القراءة في صفوف الأجيال الصاعدة، مضيفا أن الجمعية قامت بشييد وتأهيل 54 منزلا لفائدة آباء التلاميذ، بغية توفير الظروف المواتية لتعلم التلاميذ، والنهوض بالتعليم في هذه الجماعة القروية.

المصدر: الدار-وم ع

زر الذهاب إلى الأعلى