أخبار الدارسلايدر

فاطمة الزهراء عمور تلتقي في مراكش مع مسؤولي شركة الطيران البريطانية إيزي جيت

في إطار خطة الإقلاع السياحي التي يتم تنفيذها حاليا من أجل زيادة عدد الوافدين إلى بلدنا، ترأست وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني‎‎، فاطمة الزهراء عمور، اليوم الأربعاء بمراكش رفقة عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة ONMT، لقاء عمل مع شركة الطيران البريطانية “إيزي جيت”، خامس أكبر شركة للطيران في أوروبا بأزيد من 100 مليون مسافر في سنة 2019.

هذا الاجتماع مع السيد “بوهان لوندغرين”، الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي لشركة الطيران، والسيد “غاري ويلسون”، الرئيس التنفيذي لشركة “إيزي جيت هوليدايز” ، فرع مجموعة “إيزي جيت” في مجال تنظيم الأسفار ، مكن من إعادة تأكيد الشراكة القوية التي تجمع بلادنا بالمجموعة كما أسهم في مناقشة آفاق وسبل تطوير عمليات “إيزي جيت” فيما يتعلق بزيادة طاقتها الاستيعابية وافتتاح خطوط جديدة موجهة لعدد من الوجهات الجديدة. الهدف المسطر خلال هذا اللقاء هو مضاعفة عدد زبناء “إيزي جيت” في اتجاه المغرب على مدى السنوات الخمس المقبلة، وذلك تمالشيا مع رؤية الوزارة، من أجل مضاعفة عدد سياح المملكة وجذب 26 مليون سائح في آفق سنة 2030.

رؤية ذكرت بها السيدة الوزيرة، التي أعربت عن التزام الحكومة بتحقيق شراكات استراتيجية مربحة للجانبين مع الفاعلين الدوليين قائلة: “السياحة قطاع أساسي لاقتصاد بلدنا، وحكومتنا ملتزمة بدعم الشراكات التي ستساهم في تطوير هذا القطاع”.

وبهذه المناسبة، وقع السيدان “يوهان لوندغرين” و”جاري ويلسون” عقدي شراكة مع السيد عادل الفقير يتعلقان بالبرمجة الشتوية لمجموعة “إيزي جيت” بالمغرب. سيتم الانتهاء من عقد شراكة مدتها خمس سنوات في الأسابيع المقبلة والتي ستمكن من زيادة كبيرة في الطاقة الاستيعابية وفتح خطوط جديدة إلى العديد من الوجهات المغربية.

من جهته أكد عادل الفقير بالقول : “أن الهدف من هذه الشراكة المستقبلية ليس فقط تعزيز تواجد “إيزي جيت” في أكادير ومراكش، ولكن أيضًا وضع اللمسات الأخيرة على الشراكة الاستراتيجية المشتركة التي ستسمح لشركة “إيزي جيت” بالاشتغال على وجهات مغربية أخرى وربط المملكة ب 34 سوق أوروبية التي تتواجد فيها الشركة حاليا”.

للتذكير فإنه بتأمين ما يقارب من مليون مقعد سنويا في إتجاه المغرب، تعد شركة” إيزي جيت” خامس شركة طيران من حيث القدرة الاستيعابية للمملكة على المستوى الدولي. بينما كانت تعمل في مراكش وأكادير وطنجة والصويرة في فترة ما قبل الوباء، استأنفت الشركة في الوقت الحالي عملياتها في أكادير ومراكش وتهدف إلى استئناف جميع عملياتها السابقة للوباء من خلال التمركز ليس فقط كشركة طيران، بل أيضًا كمنظم رحلات سياحية. هذا التصور سيسمح للمجموعة بملء جزء كبير من مقاعدها الجوية إلى المغرب من خلال عروض خاصة.

وقد رحب بهذه المبادرة كل من السادة عبد اللطيف قباج الرئيس الشرفي للكونفدرالية الوطنية للسياحة، ولحسن زلمات رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية إضافة إلى محمد سملالي، رئيس الفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار، الذين شاركوا أيضا في هذا الاجتماع الهام.

 

زر الذهاب إلى الأعلى