المواطن

مواطنون مستاؤون من خدمات النقل بالهراويين ضواحي البيضاء

 

الدار/ هيام بحراوي

يعاني سكان منطقة الهراويين بمدينة الدار البيضاء، من أزمة خانقة في النقل، بحيث يجد المواطنون صعوبات في الإلتحاق بمقرات عملهم، ويزداد الوضع سوءا بالنسبة للطلبة الذين يعانون الأمرين بسبب النقص الحاد في وسائل النقل، وهو ما يجعل عددا منهم وخاصة الفتيات ينقطعن عن الدراسة بعد حصولهم على الباكلوريا.

وفي هذا الصدد، أوضع سعيد عتيق، رئيس جمعية الشهاب لموقع "الدار" ، أن معظلة النقل بالهراويين من جملة المشاكل التي تتخبط فيها المنطقة التي كتب لها أن تأوي المرحلين من كريان سنطرال بالحي المحمدي في الدار البيضاء، مشيرا "أن السكان المرحلين يعانون الويلات بسبب الفوضى الذي يعرفها قطاع النقل بالمنطقة التي تعرف كثافة سكانية كبيرة".

وأوضح المتحدث، أنه بسبب هذا المشكل، انقطعت النساء عن عملهم والفتيات عن دراستهم، موضحا أن قطاع النقل في الهراويين تتحكم فيه لوبيات النقل السري التي تفرض أُثمنة مرتفعة على المواطنين مستغلين قلة وسائل المواصلات كالحافلات وسيارات الأجرة.

وطالب المصدر ذاته، من المسؤولين الإلتفات لمشاكل ساكنة الهوارويين في النقل والتعليم والصحة والأمن ، والنظافة ، موضحا أنهم كجمعية راسلوا عدة جهات في موضوع تأهيل المنطقة وتنميتها ولكن يضيف "لا حياة لمن تنادي".

 يشار أن المنطقة مربوطة بثلاث شبكات للنقل فقط، الشئ الذي ينجم عنه تعطيل قضاء المصالح اليومية لأفرادها الذين تجدهم في حالة سخط وتذمر دائم على الأوضاع التي يعيشونها خاصة المرحلين منهم الذين كانوا يعيشون في قلب العاصمة الإقتصادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى