أخبار الدار

العزاوي: تراجعنا في تمثيلية “البام” في هياكل مجلس النواب

الدار/ مريم بوتوراوت

بعد الجدل الكبير الذي تسببت فيه الخلافات حول ممثلي حزب الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، اعتبرت ابتسام العزاوي، البرلمانية عن الحزب وعضو مكتبه السياسي، أن الملف عرف العديد من "الأخطاء".

وقالت العزاوي، في تصريح لـ"الدار"، إن "ما حدث ربما أعتبر  أنه تسبب فيه نوع من التسرع الجماعي في تحديد طريقة اختيار ممثلي الحزب في هياكل الغرفة الأولى للبرلمان"، مذكرة بأن نواب الفريق التقوا بالأمين العام للحزب حكيم بنشماش في لقاءين.

وذكرت المتحدثة بأن بنشماش أكد خلال لقائه الأول بالبرلمانيين على أنه "على مسافة واحدة من جميع البرلمانيين، وتم الاتفاق على الاحتكام للصناديق الزجاجية"، وتم وضع ترشيحات وعرفت الأيام التالية مشاورات وانسحابات من بعض المرشحين، في ما في اللقاء الثاني "عرفت القاعة نقاشا، وأعتبر أن هذا كان هو الخطأ، حيث تم طرح ثلاثة خيارات، فتح الباب للمترشحين للتوافق في ما بينهم، أو التوجه إلى الصناديق، أو تخويل الأمين العام الحسم".

وحسب المتحدثة، فقد صوت على الخيار الأول شخص واحد، بينما صوت على الخيار الثاني 18 نائبا، وصوت على الخيار الثالث 36 نائبا، وذلك من أصل أزيد من تسعين نائبا حضروا خلال اللقاء، ما يعني أن الأمر "قرار جماعي يتحمل الجميع مسؤوليته، السؤال هو هل كان قرارا صائبا وسليما بتحميل الامين العام مسؤولية اختيار الاعضاء وهذا امر صعب، شخصيا كنت أفضل اللجوء إلى صناديق الاقتراع لأن هذا خيار سار فيه الحزب وقطعنا مع التعيينات".

وتابعت البرلمانية "الخيار كان جماعيا، لكن اعتبره خطأ لأنه لو احتكمنا النتيجة ستكون مرضية للجميع"، قبل أن تستدرك "ليس عندنا اشكال مع الاخوة الذين تم اختيارهم، لكن الاشكال هو المعايير ومنطق الاختيار، حيث تأسفنا لتمثيلية النساء والشباب، فالنساء في الحزب لم يكن يبحثن عن المناصفة لأننا كنا نتجاوزها، والآن بعد أن كانت سيدتان تمثلاننا في الهياكل واللجن بقيت سيدة واحدة، واتأسف لهذا الأمر لأننا بصمنا على رجوع للوراء"، حسب ما جاء على لسان المتحدثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى