وكالة “ناسا” تفتح تحقيقا في احتراق كبسولة فضائية أمريكية
احترقت كبسولة فضائية تابعة لشركة "سبيس إكس" الأمريكية، خلال إجراء اختبار على أحد محركاتها، في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة.
وأكدت الشركة "سبيس إكس" الأمريكية أن كبسولة فضائية تابعة لها عانت من "حالة شاذة" خلال اختبارات المحركات الروتينية في ولاية فلوريدا، بحسب فضائية cnbc الأمريكية
وتعود ملكية شركة سبيس إكس إلى رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، وهي شركة أمريكية خاصة، تهتم بصناعات تكنولوجيا الفضاء والرحلات الفضائية.
وقالت الشركة في بيان إن الكبسولة، واسمها "كرو دراغون"، انبعث منها دخان برتقالي اللون أثناء إجراء اختبار عليها في محطة "كيب كانافيرال" في ولاية فلوريدا، السبت.
وأضافت الشركة أن الاختبارات الأولية لمحركات الكبسولة تمت بنجاح، لكن المشكلة وقعت خلال الاختبار النهائي، الأمر الذي استدعى مراجعة كلية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أمريكية أن شركة "سبيس إكس" تمكنت من السيطرة على الحريق من دون وقوع أي إصابات، وفتحت تحقيقا في الحادث.
"ناسا" تحقق..
وأكدت الشركة أن فريقها الذي يجري تحقيقا في الحادث يعمل جنبا إلى جنب مع وكالة الافضاء الأمريكية "ناسا"، في محاولة لإيجاد حل لهذه المشكلة.
وقال مدير وكالة ناسا، جيم برايدنستاين، في تغريدة على حسابه في تويتر، إن الشركة أبلغت الوكالة بفشل اختبار المحركات، وإنها تحقق في الحادث بالتعاون مع شركة "سبيس إكس".
وتعهد برايدنستاين بأن تجري ناسا تقييما لما جرى، وأن تقوم بالتعديلات اللازمة، والمضي قدما في برنامج "سبيس إكس" التجاري.
ومنحت وكالة ناسا شركتي بوينغ وسبيس إكس حوالي 7 مليارات دولار أمريكي من أجل تصميم كبسولات فضائية تحمل على متنها روادا إلى مدار الأرض الخارجي.
وتمكنت سبيس إكس، في مارس الماضي، من إرسال كبسولة غير مأهولة إلى الفضاء، وعادت إلى الأرض بسلام، الأمر الذي فتح الآمال أمام إرسال رحلات بشرية مستقبلا.
المصدر: الدار – وكالات