أخبار الدار
في غياب تام للأعلام الوطنية.. “مسيرة الرباط” الباهتة تقودها “العدل والإحسان”
الدار/
عرفت مسيرة الرباط لـ"التضامن مع معتقلي أحداث الحسيمة"، حضور أسماء سياسية ونقابية وجمعوية محدودة جدا، لم تتعدى العشرات، اليوم الأحد.
إذ أنه، ورغم دعوات التجييش الافتراضي والواقعي، لم تتجاوز مسيرة الرباط للتضامن مع معتقلي أحداث الحسيمة 3000 مشارك، وشكلت فيهم جماعة العدل والإحسان الحيز الأكبر بحوالي 99 بالمائة من عدد المشاركين، مع حضور باهت ومحدود لعائلات بعض المعتقلين، وفي غياب تام للأعلام الوطنية المغربية.
ويؤشر حضور جماعة العدل والإحسان ضمن هذه المسيرة، على ركوبها على كل الأحداث المجتمعية بالمغرب وتحويلها لتوترات اجتماعية.
وأتت المسيرة تلبية لنداء عائلات المعتقلين، للتعبير عن "موقفهم" من الأحكام الصادرة في حقهم يوم الـ5 أبريل الحالي.
وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة قضت بالحكم، على كل من ناصر الزفزافي، الذي كان يتزعم الحراك، ونبيل أحمجيق الرجل الثاني في الحراك، وسمير إغيد ووسيم البوستاتي بالسجن مدة 20 سنة نافذة، بعدما أدانتهم بـ“تهمٍ التآمر والمس بأمن الدولة”.
وبالتهم نفسها، حوكم محمد حاكي ومحمد بوهنوش وزكريا أدهشور بالحبس لمدة 15 عاما، بينما قضت محكمة البيضاء على مجموعة ثالثة من سبعة أفراد، بالسجن لمدة 10 أعوام بعدما دانتهم بتهم مماثلة.