بصعقة كهربائية فوق منصة أدبية.. مؤلف “حصانان خاسران” يترجل عن صهوة الحياة
الدار/ سعيد المرابط
نعى الحقل الأدبي والثقافي المغربي، خبر الفاجعة المروعة تلك التي هزت معرض الكتاب بمدينة تطوان، مساء اليوم الأحد، حينما تعرض الكاتب والروائي محسن أخريف، رئيس رابطة أدباء شمال المغرب لصعق كهربائي، كان السبب الذي أودى بحياته.
ولقي صاحب “ترانيم للرحيل”، حتفه
على يد صعقة كهربائية، أثناء إلقاء مداخلته، خلال ندوة منظمة في إطار فعاليات المعرض الذي تحتضنه “ساحة الفدان” بمدينة تطوان.
وانتهت حكاية حياة كاتب رواية “شراك الهوى”، ولفظ أنفاسه الأخيرة في عين المكان، متأثرا بإصابته في الحادث، الذي أثار حالة من الهلع؛ في رواد المعرض.
فاجعة الكاتب الذي سطر قصة “حلم غفوة”، استنفرت مصالح السلطات المحلية، التي عملت على إخلاء ساحة المعرض من الزوار، فيما عملت عناصر الشرطة العلمية والتقنية على فتح تحقيق لمعرفة سبب الصعقة الكهربائية.
وتم نقل جثمان الأديب الراحل إلى مستودع الأموات، بمستشفى “سانية الرمل”، بمدينة تطوان شمال البلاد، في انتظار عرضها على التشريح الطبي تحت إشراف النيابة العامة.
ومحسن أخريف، هو شاعر وكاتب مغربي من مواليد مدينة العرائش، عام 1979، حاصل على الدكتوراه في الآداب.
صدر له في الشعر، ديوان بعنوان “ترانيم للرحيل” سنة 2001، و“حصانان خاسران” سنة 2009، و“ترويض الأحلام الجامحة” هام 2012، وفي الرواية صدر للراحل “شراك الهوى” عام 2013، وهي التي حصد بها جائزة إتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب، وفي القصة كتب “حلم غفوة” 2017، جاءت في الرتبة الثالثة لجائزة الشارقة للإبداع العربي عام 2017.