المغرب و الصين نحو المزيد من الاستثمارات بالمملكة على غرار مشروع “طنجة تيك”
الدار / أحمد البوحساني
أكد سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة المغربية ، لي تشانغلين عن استمرار العلاقات المغربية الصينية في التطور ، لتبلغ أقصاها مستقبلا خاصة في الجانب المتعلق بالتبادل التجاري والاستثمارات ، مع تزايد جاذبية المغرب للصينيين يوما بعد يوم .
وأوضح السفير الصيني ، في لقاء حصري على قناة الدار، بمناسبة اختتام المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني، أن المغرب يتميز بالاستقرار، وآفاق مستقبلية واعدة ، خصوصا أن المغاربة يتميزون برؤيتهم بعيدة المدى في الإطلاع على الثقافة الصينية، وكذلك اللغة رغم انها لغة صعبة .
وأشار “لي” أيضا ، إلى أن المملكة المغربية أصبحت وجهة دراسية جديدة، مشيرا إلى أن المزيد من الشباب الصينيين يأتون إلى المغرب لمواصلة دراستهم، أو البحث في موضوع معين. داعيا الصينيين في المغرب إلى محاولة معرفة مختلف جوانب العادات المحلية، مشيرا إلى أن ذلك يساهم في اندماجهم بشكل أفضل في البلاد ويسمح بتطوير وازدهار أعمالهم.
كما اكد، من جهة أخرى سعي العديد من المستثمرين والشركات الصينية الى الاستقرار بالمغرب مما يؤشر على الثقة و تزايد فرص الاستثمار ، خصوصا بعدما أطلقت الصين مشروعات مهمة بالمغرب على رأسها مشروع بناء مدينة “طنجة تيك” .
وبخصوص الاستثمارات الصينية بالمغرب، فقد حضر وفد هام من المستثمرين والشركات الصينية، و وجدت استقبال حار وتسهيلات من قبل مؤسسات الدولة المغربية ، وهي الآن في طور امضاء اتفاقيات الشراكة من أجل بداية الاستثمار والعمل في المملكة.
ويعتبر “طنجة تيك” مشروع رائد وملهم في إطار العلاقات بين البلدين ، حيث تم في يوليوز الماضي توقيع اتفاقية بين البلدين، والان علينا العمل الميداني على أرض الواقع، لجلب المستثمرين الصينيين أو من دول أخرى ، و دوري كسفير أن أعمل على تحريك هذا المشروع باعتباره رمز للتعاون بين الصين والمغرب .