شركة ” ميتا” المالكة لـفايسبوك تعلن تسريح 12 ألف موظف

الدار/ خاص
أعلنت شركة “ميتا” المالكة لـ فيسبوك أنها ستسرح أكثر من12 ألف من الموظفين لديها، وفق ما قاله رئيس المجموعة مارك زاكربرغ اليوم الأربعاء.
و بعد “مذبحة تويتر”، يواجه 12 ألف موظف في شركة “ميتا” نفس المصير، حيث قال مارك زاكربرغ الرئيس التنفيذي لشركة Meta المالكة لموقع فيسبوك الشهير للتواصل الاجتماعي، في رسالة إلى موظفي “ميتا” أن ما سيحدث هو بمثابة “أصعب التغييرات في تاريخ الشركة وأضاف قائلا “أريد أن أتحمل مسؤولية هذه القرارات وكيف وصلنا إلى هنا. أعلم أن هذا صعب على الجميع، وأنا آسف بشكل خاص لمن تأثر بهذه القرارات”.
وذكرت تقارير إعلامية أن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة “ميتا” ، يعتزم تسريح هؤلاء الموظفين بعد أن فقدت أسهم الشركة 70% من قيمتها هذا العام، ما أجبرها على التوقف عن التوظيف.
وتعد عملية التسريح، هي أول حدث رئيسي لتسريح العمال في تاريخ شركة “ميتا” ، وما زاد الطين بلة حسب المحللين هو أن الأمر يتزامن مع تباطؤ نمو “ميتا” عالميا في مواجهة شرسة مع “تيك توك” الذي يتصاعد بقوة في عالم شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت صحيفة “ذي وول ستريت جورنال”، بأن مجموعة “ميتا”، تنوي تسريح آلاف الموظفين اعتبارا من هذا الأسبوع، في إطار الأزمة الاقتصادية.
وفي تصريحات سابقة، أشار مارك زوكربيرغ، إلى أن عدد الموظفين في الشركة لا ينبغي أن يرتفع بحلول نهاية العام 2023.
وقال مارك “أننا نواجه اقتصادا متقلبا وازدياد المنافسة وخسارة إعلانات وتزايد تكاليف استثماراتنا طويلة الأمد”.
وتعاني المنصات الإلكترونية التي يرتكز نموذجها الاقتصادي على الإعلانات، من خفض المعلنين إنفاقهم على خلفية التضخم العالمي وارتفاع معدلات الفائدة وهو ما سيجعل العديد من الشركات العاملة في هذا المجال تفكر في تسريح الكثير من العمال، حيث أعلنت مجموعتان في “سيليكون فالي”، هما “سترايب” و”ليفت”، تسريح عدد كبير من موظفيهما، فيما جمدت مجموعة “أمازون” التوظيف.
يذكر أن موقع “تويتر” قد شهد قبل أيام ما تم وصفه بـ “مجزرة الكبرى للوظائف” طالت حوالي 50%، من موظفيه في جميع أنحاء العالم.
ويعمل في “ميتا” نحو 87 ألف موظف في أنحاء العالم بحسب الأرقام الأخيرة ومارك زوكربيرغ حسب ما صرح، يريد إنهاء خدمات حوالي 12 ألف موظف في الشركة، بعدما كشف التقييم أن هؤلاء الموظفين من بين أصحاب الأداء الضعيف.