فرقة “بلاك أيد بيس” في مهرجان “موازين إيقاعات العالم” 2019
الدار/
أعلنت جمعية "مغرب الثقافات" أن جمهور مهرجان "موازين إيقاعات العالم" سيكون يوم الأحد 25 يونيو 2019، على موعد مع موسيقى الراب الأمريكي وأعظم ممثليه، مع المجموعة الأسطورة للعشرين سنة الماضية، فرقة بلاك ايد بيس ، الذين سيقدمون عرضًا حصريًا على منصة OLM السويسي.
وأضافت الجمعية في بلاغ لها، اليوم الثلاثاء، أنه "بلاك ايد و بيس" هي فرقة رأت النور على يد ثلاثة من عشاق موسيقى الهيب هوب في كاليفورنيا، ويل.أي.أم و أبل دي أب و تابو. استطاع هؤلاء الفنانون المبدعون تطوير أسلوب موسيقي بديل لموسيقى الراب الكلاسيكي في الساحل الغربي . أسلوب يمزج بين عدة تلوينات إيقاعية من الروك و السالسا و البوب و الفانك، فحققوا، هكذا، أرقام مبيعات خيالية، أكثر من 35 مليون ألبوم و 21 مليون سينغل تم بيعهم في أقل من 15 عامًا .
وانضمت فيرجي، في أوائل التسعينيات، إلى الثلاثي الإستثنائي بعد ظهور مُلْفِتٍ و تعاون مُثْمِرٍ مع ماسي جراي و موس دف و دي لى سول و ويكليف جان. كان انضمامها مرادفا للنجاح حيث حقق الألبوم الثالث إيليفونك (2003)،نجاحًا كبيرًا بأغنية ” ويهر ذي لوف؟“، مع جاستن تيمبرليك. سنة 2005، يجمع مونكي بسنيس بين ستينغ وجاك جونسون وجيمس براون . بعناوين ك ”ضونت فونك وث مي هيرت“، سجلت مبيعات الفرقة أكثر من عشرة ملايين نسخة .
وتتابعت نجاحات الفرقة فذاع صيتها في العالم بأسره، تصدر الألبوم ذي ا.ن.د المرتبة الأولى لمدة عشرة أسابيع في الولايات المتحدة سنة 2009 بالأغنيتين ”بووم بووم بوو“ و ”أي اى فيلينغ“. سيساهم ديفيد جيتا في الشهرة العالمية للفرقة بإعادة توزيع أغانيهم الناجحة، و التي تَرَبَّعَتْ على القوائم لمدة أربعة عشرة أسبوعا.
وستسجل سنة 2011 غياب بلاك ايد بيس من أجل استراحة، لتعود الفرقة إلى مقدمة المشهد الموسيقي العالمي سنة 2015، حيث اشتركت مع ديفيد غيتا في مهرجان كوتشيلا.
وستراكم بلاك ايد بيس التألق بجولة عالمية سنة 2017 اتَّسَمَتْ بالعودة إلى أصول الهيب هوب، حيث أفْرزَتْ بعدها الأبوس ”ماسترز أوف ذي سن فول وان“ بتلوينة الهيب هوب و السّول.
ويعتبر مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي رأى النورسنة 2001، موعدا لامحيد عنه لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب. فمن خلال أزيد من مليوني شخص من الحضور في كل دورة من دوراته الأخيرة، يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم.
ويقترح موازين طيلة تسعة أيام برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين.
كما يرسخ مهرجان موازين استمرار التزامه في مجال النهوض بالموسيقى المغربية، حيث يكرس نصف برمجته لمواهب الساحة الفنية الوطنية.
ويقدم مهرجان موازين الحامل لقيم السلم والانفتاح والتسامح والاحترام، ولوجا مجانيا لـ 90 في المائة من حفلاته، جاعلا من الاستفادة المجانية للفرجة مهمة أساسية. وعلاوة على ذلك، يعتبر المهرجان دعامة أساسية للاقتصاد السياحي الجهوي، وفاعلا من الدرجة الأولى في مجال خلق صناعة حقيقية للفرجة بالمغرب.
وتسعى جمعية "مغرب الثقافات"، إلى ضمان تنشيط ثقافي وفني على مستوى مهني عالي يليق بعاصمة المملكة وبجمهور جهة الرباط سلا زمور زعير. كما تعمل على تكريس القيم الأساسية للسياسة التنموية التي يقودها الملك محمد السادس.
وترسخ جمعية "مغرب الثقافات" المهمة النبيلة التي تميزها كجمعية وطنية فاعلة فى المشهد الفني المغربي. بإطلاقها "مهرجان موازين إيقاعات العالم"، إلى جانب تظاهرات مختلفة وملتقيات متعددة التخصصات ومعارض الفنون التشكيلية، والحفلات الموسيقية والفنية.