أخبار الدار

استطلاع: 72 في المائة من الأطر المغربية تعاني الإحباط

الدار/ المحجوب داسع

كشفت استطلاع رأي أعدته بوابة "Rekrute.com" أن معنويات الموظفين والأطر المغربية، ليست على ما يرام، إذ يعاني 72 في المائة منهم من الإحباط خلال سنة 2018، مقابل. 60 في المائة في عام 2017.

وركز هذا الاستطلاع، الذي شمل 1926 إطارا (70 في المائة من الرجال و 30 في المائة من النساء) الحاصلين على شهادة البكالوريا +4 أو البكالوريا + 5 فما فوق، مع خبرة مهنية لا تقل عن سنتين، على أسباب تفشي الإحباط، وانعدام الحماس في أوساط هذه الشريحة.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن الإحباط يرتبط، بالأساس، بغياب التطور الوظيفي في أوساط هذه الأطر (69 في المائة)، يليه التعويض (66 في المائة)، كما أن غياب الاعتراف والتحفيز المهني لهذه الأطر يعد سببا في تفشي الإحباط في صفوفهم بنسبة  66  في المائة، والذي يمكن أن يتحول بسرعة إلى عامل من المعاناة في صفوف هذه الشريحة الاجتماعية.

أما باقي أسباب إحباط الأطر المغربية، فتتمثل في غياب التوزان بين الحياة الشخصية والوظيفية (36 في المائة)، والنزاعات الوظيفية (29 في المائة) أو مع الزملاء (10 في المائة).

وتوقف الاستطلاع كذلك عند المحفزات الرئيسية للأطر المغربية، والتي تتجلى بالأساس في الراتب كعامل تحفيز رئيسي على العطاء الوظيفي، لكن يجب أن يتم، وفقا للاستطلاع، بالموازاة مع عوامل أخرى من قبيل أجواء العمل والمهام الموكلة إلى الإطار، وعلاقاته مع زملائه، وأولئك الذين يديرون الشركة.

وسجل الاستطلاع نفسه، أن حس الانتماء إلى المقاولة، انخفض بشكل كبير في أوساط الأطر المغربية من عام 2017، بنسبة (-9 نقاط)، ليترك مكانه لإحساس اللامبالاة تجاه المقاولة، إذ يحس 9 في المائة من الأطر  بعدم الاكتراث تجاه مقاولتهم.

من جهة أخرى، يحس أكثر من ثلث المقاولات المغربية (36٪) بالتوتر في الوقت الحالي، مقابل 14 في المائة، الذين عبروا عن ارتياحهم، فيما يعتقد أكثر من نصف الأطر (54 في المائة)، أن عملهم يمنحهم ضغوطًا أو تعبًا معنويًا (مقارنة بنسبة 49 في المائة في عام 2017)، بينما يؤكد 11 في المائة أن عملهم يمنحهم السعادة والسرور، مقابل 16 في المائة في عام 2017)، فيما يرى 12 في المائة أن عملهم يسبب لهم الأرق أو التعب المزمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين − 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى