أمزازي يستعين بخدمات المتقاعدين لمواجهة إضراب الأساتذة المتعاقدين
الدار / هيام بحراوي
وجهت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي و البحث العلمي، أمس الأربعاء، مراسلة لمدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الإقليميين، في شأن تغطية الخصاص الحاصل في مواد التدريس بالنسبة للتلاميذ على الصعيد الوطني، بسبب المشاكل الناجمة عن التوقف الجماعي عن العمل لأطر الأكاديميات.
وقد طالبت الوزارة، مدراء الأكاديميات بالإستعانة بخبرة وخدمات الأساتذة المتقاعدين الذين أبانوا عن رغبتهم في مزاولة مهام التدريس، فضلا عن ، الاستعانة ببعض المدرسين العاملين بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي، واللجوء إلى غير الموظفين الحاصلين على شهادات تخول لهم تدريس بعض المواد مع إشراك جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ في اعتماد كل الإجراءات التي من شأنها ضمان استمرارية سير المرفق العام .
وقد دعت المراسلة الوزارية التي توصل موقع "الدار" بنسخة منها، المدراء باتخاذ التدابير العملية من أجل التغلب على الصعوبات وتحضير التلاميذ لإجتياز الإمتحانات، باستحضار الخصوصيات الجهوية والمحلية التي تستجيب للمعطيات المحلية وتسمح بانتظام المسار الدراسي للتلاميذ خاصة في المناطق القروية والجبلية.
وطرحت الوزارة، على مدراء الأكاديميات مجموعة من التدابير، مطالبة بإعتمادها حسب وضعية كل أكاديمية، من بينها، استكمال الساعات النظامية الواجب القيام بها من لدن أطر هيئة التدريس حسب كل سلك تعليمي، إعطاء الأولوية لتغطية المستويات الدراسية التي تتوج بالحصول على الشهادات، منح الأولوية للأساتذة المزاولين لأداء ساعات عمل إضافية في حدود ثمان ساعات ، ضم بعض مستويات التدريس مع الحرص على ضمان التحصيل الدراسي على أساس ألا يتجاوز عدد التلاميذ الطاقة الاستيعابية لكل حجرة دراسية، اللجوء إلى تعديل البنية التربوية وتكييف استعمالات الزمن على أساس الطاقة الإستيعابية للأقسام.
وأشارت الوزارة في ختام مراسلتها، أنها عملت على مراجعة وضعية أطر الأكاديميات بهدق مطابقة وضعيتهم مع نظراءهم الاساتذة الخاضعين للنظام الاساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية حرصا على السير العادي للدراسة.