أخبار الدارسلايدر

مهنيو قطاع النسيج والألبسة يتخوفون من تأثير ترحيل مصانع خارج الدار البيضاء على وضعهم الاقتصادي والإجتماعي

الدار/ خاص

تسود حالة من التوجس والقلق أوساط المهنيين العاملين في الوحدات الصناعية المتواجدة بحي البركة بالدار البيضاء، والمتخصصة في قطاع النسيج والألبسة، وذلك بسبب النتائج والمعيقات التي سترتب عن تنقيلهم إلى منطقة أولاد عزوز ضواحي العاصمة الاقتصادية .

وقد حظي هؤلاء المهنيين بدعم عدد من برلمانيي فريق التقدم والإشتراكية، الذين طرحوا إشكالية ترحيلهم في مجلس النواب، مطالبين بإيجاد حلول موضوعية للإشكالات التي تطرحها الوحدات الصناعية بحي البركة ، وبإعطاء المهنيين الأولوية في عملية توزيع فضاءات الحي الصناعي الجديد بتيط مليل، الذي لا يبعد عن حي مولاي رشيد إلا بأربعة كيلومترات، وهو ما سيساهم في تجاوز الإكراهات التي قد يعاني منها المهنيين في حال ترحيلهم ويقلص من معاناتهم الاجتماعية والاقتصادية .

في ذات السياق، أفاد بلاغ صادر عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن وفدا من جمعية المقاولات المتوسطة والصغرى لصناعة النسيج والألبسة ، استعرض خلال لقاء جمعهم مع الفريق النيابي، جملة من المشاكل والإكراهات المطروحة للمهنيين العاملين في الوحدات الصناعية المتواجدة بحي البركة بالدار البيضاء، وذلك من خلال ما سيترتب عن تنقليهم إلى منطقة أولاد عزوز، البعيدة عن حي مولاي رشيد بحوالي 55 كلم، من انعكاسات سلبية اجتماعيا واقتصاديا على العمال وأرباب العمل وكذا على الأوضاع الاجتماعية لأسرهم.

وكان البرلماني عن فريق التقدم والإشتراكية عبد الإله الشيكر ، قد وجه سؤالا كتابيا لوزير الصناعة والتجارة رياض مزور، حول النتائج المرتبة عن ترحيل هؤلاء المهنيين وما سيترتب عنه من تبعات إجتماعية واقتصادية في صفوف العمال وأرباب العمل حيث سيتحملون تكاليف إضافية تتصل بالتنقلات والسكن والتغذية وتمدرس الأطفال.

ويطالب المهنيون بإيجاد حلول موضوعية للإشكالات التي تطرحها الوحدات الصناعية بحي البركة في عين المكان، متسائلين عن دواعي ترحيل الوحدات الصناعية بحي البركة إلى منطقة ولاد عزوز، والتدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل مراجعة هذا القرار وآثاره السلبية على العمال وأرباب العمل.

زر الذهاب إلى الأعلى