الدار/ خاص
تعتزم مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، دعم جهود الدولة المغربية، من خلال التكفل بالمبلغ المتبقي للدفع للمرضى المنتقلين من نظام “راميد” إلى التأمين الإجباري الأساسي عن المرض AMO الذين يعالجون في مستشفياتها الخاصة.
وحسب ما أعلنت عنه المؤسسة ، ستتحمل مستشفيات الشيخ خليفة الخاصة لجزء من مصاريف استشفاء المرضى المنتسبين سابقا لنظام المساعدة الطبية ، حيث ستقوم بلعب دور “الثالث المؤدي” والذي يعني تحمل المستشفيات للجزء الباقي على عاتق المريض، بعد تدخل الدولة، لفائدة كل المؤمنين الجدد الخاضعين سابقا لنظام المساعدة الطبية راميد، الذين اختاروا العلاج داخل وحداتها الاستشفائية.
يشار أن يوم الخميس ، 1 دجنبر 2022 ، تحول 4 ملايين أسرة ، كانت خاضعة في السابق لنظام راميد ، إلى التأمين الصحي الإجباري (AMO)، وسيحتفظ الخاضعون سابقا لنظام الراميد بمكتسبات الولوج إلى العلاج في المستشفى العمومي، كما أن استفادتهم من التأمين الصحي الإجباري عن المرض سيمنحهم الحق في استرجاع مصاريف العلاج.
كما أن تعميم AMO يمنح المستفيدين الآن الحق في السداد ، وفقا لنفس سلة الرعاية ونفس الشروط مثلهم مثل الموظفين في القطاعين العام والخاص .
الجدير بالذكر أن من بين الأهداف المسطرة للمشاريع الطبية لمؤسسة الشيخ خليفة في المغرب ، تلبية حاجات الشعوب المغاربية والإفريقية إلى العلاجات الدقيقة والجد متقدمة. ومن بين مميزاتها، اعتمادها على نظرة مستقبلية للتطورات التي ستعرفها الممارسات الطبية و سلسلة العلاجات .