يواجه المنتخب الوطني المغربي ، غدا الأربعاء على أرضية ملعب البيت بالخور ، نظيره الفرنسي في نصف نهائي كأس العالم قطر 2022 ، بتطلعات كتابة فصل جديد في تاريخ المونديال، والتأهل للنهائي للمرة الأولى في تاريخه لتحويل حلم معانقة اللقب إلى حقيقة.
ويتطلع المنتخب المغربي المنتشي بالانتصارات الكبيرة والمتتالية على منتخبات كبيرة ، للظفر بنتيجة هذه المباراة الصعبة ، وربح رهان التأهل إلى النهائي، وبالتالي تعبيد الطريق نحو تحويل حلم انتزاع اللقب إلى حقيقة وكتابة تاريخ كرة القدم العربية والإفريقية بمداد من ذهب .
وأمام العناصر الوطنية ، التي وضعت قطار الحلم على السكة الصحيحة بعد تحقيق التأهل إلى المربع الذهبي للمونديال القطري ، فرصة تاريخية لتحقيق هذا المبتغى وإسعاد الجماهير المغربية والعربية والإفريقية وباقي الشغوفين بكرة القدم على المستوى العالمي.
وبهذا الإنجاز التاريخي، فقد كتب المنتخب المغربي فصلا جديدا من تاريخ كأس العالم لكرة القدم وواصل ملحمته المذهلة، بعد مسيرة كروية حافلة انطلقت من دور المجموعات مرورا بدور الثمن ثم الربع ووصولا إلى النصف النهائي، تمكن خلالها من الفوز على أفضل المنتخبات التي كانت مرشحة للتتويج بكأس العالم.
ومع هذه الانتصارات المتتالية ، يكون المنتخب الوطني المغربي قد تحول إلى آلة كاسحة في منافسات المسابقة العالمية ، حيث تمكن من دخول التاريخ من بابه الواسع، وضمان مكانة إلى جانب كبار المنتخبات العالمية التي سيطرت لعقود على هذه المرحلة من منافسات الكأس العالمية.
المصدر الدار: و م ع