حوادث

تفاصيل جديدة حول عملية السطو على مدرسة ومقر جماعة بابن سليمان

الدار/ بوشعيب حمراوي

أظهرت الأبحاث التحريات الأولية بخصوص عملية السطو على مدرسة، ومقر جماعة بضواحي ابن سليمان، أن اللص أو اللصوص، ولجوا المرفقين باستعمال مفاتيح. وأن عملية السرقة توحي وكأنهم كانوا يعلمون مسبقا بنوع المسروقات التي استهدفوها مستغلين الانشغال الكل بفعاليات مهرجان الفروسية. كما أنهم لم يعبثوا بباقي الأغراض والوثائق. إضافة إلى أن مقر الجماعة يتوفر على حارسين (مياومين) يتناوبان ليلا ونهارا على الحراسة. بينما لا تتوفر المدرسة إلى على حارس واحد يعمل نهارا فقط.

وأفاد مصدرنا أنه في انتظار التعرف على هوية الفاعل (لص أو لصوص)، باعتماد البصمات التي رفعتها الشرطة التقنية والعلمية. فقد استمعت عناصر الدرك الملكي القضائي بابن سليمان طيلة مساء وليلة أمس الاثنين لمدير مدرسة الابتدائية الفضالات، ورئيس الجماعة الترابية الفضالات، والحراس الثلاثة، بخصوص عمليات السطو التي طالت المؤسستين العموميتين. وكان اللص أو اللصوص أقدموا على سرقة  ثلاث حواسيب محمولة وجهاز (الدفير) الخاص بكاميرات المراقبة وجهازي تلفزيون نوع (بلازما). بالإضافة إلى قرص صلب، وكاميرا للتصوير. ومكبر الصوت. وجهاز (الطاشاو). 

وأسفرت عملية تمشيط المنطقة حيث تتواجد المدرسة ومقر الجماعة التي يفصل بينهما سور قصير. إلى العثور بفناء المدرسة، على حقيبة بها مجموعة كتب، وجهاز (الطاشاو). كما تم رفع مجموعة من البصمات مجهولة الهوية. وتمت إحالتها على المختبر الوطني بالرباط.

وبرزت لدى العناصر الدركية شكوك حول من وراء عملية السرقة، التي تمت وكأن السارق على علاقة بالمرفقين. كما لم يتم استبعاد أن تكون العملية فعل جرمي انتقامي سياسي أو مدبر من داخل دواليب المرفقين. 

كما لم يعرف بعد زمن وقوع عملية السرقة، وهو الزمن الممتد ما بين مساء الجمعة الماضي وفجر أمس الاثنين. باعتبار أن مقر الجماعة يغلق خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأن المدرسة، أغلقت أبوابها يوم السبت، بسبب تنظيم المهرجان المحاذي لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى