أخبار الدار

حركة قادمون وقادرون- مغرب المستقبل- تبرز دلالات فاتح ماي 2019

الدار/

أوضحت حركة قادمون وقادرون- مغرب المستقبل-، أن "الشغيلة المغربية تحتفل بعيد الشغل الأممي، الذي يصادف يوم فاتح ماي 2019، في ظل الإجهاز المستمر على العديد من حقوقها ومكتسباتها، التي راكمتها بالنضال والتضحية والصمود عبر عقود من الزمن". يسجل بيان الحركة، الذي توصل موقع الدار بنسخة منه.

ويشير نص البيان، إلى أن "حركة قادمون وقادرون -مغرب المستقبل، وهي تخلد لعيد الشغل، فاتح ماي 2019، تذكر بمواقفها اتجاه مآل إليه الوضع الاجتماعي بالمغرب من اختلالات عممت البؤس والفقر والهشاشة والاستبعاد الاجتماعي على المغاربة، إرضاء لسياسة احتكار الثروة الوطنية من طرف لوبيات الربح السريع والمتملصين من الأداء الضريبي، والمساندين للفساد والمحسوبية والزبونية". يقول البيان.

واستحضرت حركة قادمون وقادرون -مغرب المستقبل-، كل مطالب العمال والعاملات في القطاع الفلاحي المهيكل منه والغير المهيكل، وقطاع الرعي وتربية المواشي، والمهمشين والمستبعدين، خاصة في البادية وسكان الجبل، إذ أنه، ومن خلال متابعتها للأوضاع المقلقة للشغيلة المغربية، وعلى ضوء ما تنهجه الحكومة من تسويف وتكريس للهيمنة الاقتصادية اللبيرالية المتوحشة، فإن حركة قادمون وقادرون – مغرب المستقبل، تدعو كل نشطائها والمتعاطفين معها للفعل والعمل الميداني المواطن لتحقيق العدالة المجالية والاجتماعية، والبنيات الأساسية من تعليم وصحة وشغل وسكن، على خطى الديناميات المناضلة، في الداخل والخارج، والماضية قدما في نضالها من أجل تحقيق الدولة الاجتماعية، دولة الحق والقانون والحد من السيطرة السياسية والامتيازات الاقتصادية، ورفع العنف والسيطرة على النمو الاقتصادي والحقوق والحريات.

وكما تتشبث حركة قادمون وقادرون – مغرب المستقبل-، بمطالبتها بـ"إرساء قواعد المصالحة الاجتماعية وإنصاف الشباب والنساء، عبر الحق في التعليم والتكوين والشغل، كما تنبه الحكومة من مغبة التخلف عن ركب الحماية الاجتماعية الشاملة للعاملات الزراعيات، وللمرأة القروية عموما عبر تمكينها من الحق في الصحة والتعليم ووسائل العيش الكريم".

وتدعو حركة قادمون وقادرون – مغرب المستقبل، إلى" الوحدة العابرة للأحزاب والنقابات وجمعيات المجتمع المدني، من أجل رفع الهيمنة والعنف على النمو الاقتصادي والحقوق والحريات، ومأسسة الحوار الاجتماعي. كما تدعو الحركة إلى المزيد من الترافع على حقوق الطبقات المعوزة والدفاع عن حقها في العيش الكريم، والتصدي لكل السياسات التفقيرية، والقرارات الحكومية اللاشعبية، التي كانت السبب في بزوغ ونهوض الحركات والاحتجاجات الاجتماعية، العمالية، والشبابية، والنسائية، والأطر وحاملي الشهادات والمعطلين، عبر ربوع الوطن". يشدد نص البيان.

وخلص نص البيان إلى "دعوة الحكومة المغربية إلى عدم التلكؤ والتملص من التزاماتها، والإسراع في تلبية كل مطالب العاملات والعمال وذوي الحقوق العادلة والمشروعة، والدفع بعجلة التنمية الجهوية والمحلية الشاملة نحو الأمام، واحترام مدونة الشغل، وتفعيل المساواة بين الجنسين في العمل والأجور، وتجريم تشغيل الأطفال والتخفيف من معاناة المتقاعدين والفئات المعوزة، وإنصاف مغاربة العالم وحمايتهم من العنف والتمييز والكراهية، والحد من هجرة الشباب والأدمغة، وتمكين كل المغاربة من الادماج الفعلي، ومن الثروة الوطنية، محليا وجهويا". يختم نص بيان حركة قادمون وقادرون- مغرب المستقبل-.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى