أخبار الدار

تأجيل محاكمة المتهمين في قضية “جريمة إمليل”

الدار/ سعيد المرابط 

أُجلت، اليوم في سلا، محاكمة المتهمين في مقتل لسائحتين شابتين، دنماركية ونرويجية، تم قطع رأسيهما في منتصف دجنبر من العام الماضي، في جبال الأطلس في المغرب، إلى الـ16 من شهر ماي الحالي.

وحضر المتابعون للمحكمة من السجن المركزي بالقنيطرة، وسجن العرجات 1و2 وسجن تيفلت1 و2 وسجن سلا.

وتأجلت المحاكمة، في جلسة المحاكمة اليوم، بطلب من دفاع  المتهمين من أجل “الاطلاع على الملف وتحضير الدفعات”.

وكان قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف المكلفة بقضايا الإرهاب، قد أكمل كل إجراءات التحقيق الإعدادي في هذه القضية، حيث استمع تمهيديا وتفصيليا لجميع المشتبه فيهم، قبل أن يصدر أمرا بالإحالة في حالة اعتقال على غرفة الجنايات الابتدائية لمحاكمتهم من أجل تهم متعددة.

وفي المجموع، يجب أن يمثل 24 مدعى عليهم أمام محكمة سلا بتهمة “الدفاع عن الإرهاب”، و“القتل المتعمد” و“المشاركة في جماعة إرهابية” بعد عملية القتل التي هزت المغرب والنرويج والدانمارك، ويمكن الحكم بالإعدام على المتورطين المباشرين في القضية.  

وكانت الضحيتان تدرسان في جامعة “بو” النرويجية، وأمضيا عطلة لمدة شهر في المغرب.

وحضر المحكمة اليوم، عبد الصمد الجود، بائع متجول يبلغ من العمر 25 عامًا أعلن أنه “أمير”، الخلية، إلى جانب المتهمين الرئيسين في القضية، ومن بينهم كيفن زولير جيرفوس، وهو إسباني-سويسري، تم إيقافه في المغرب.  

ويشتبه في أنه قام بتدريس “أشخاص معينين متورطين في هذه الجريمة لاستخدام أدوات الاتصال للتقنيات الجديدة وتدريبهم على إطلاق النار”، ووفقًا للمحققين، فالمدعى عليه ادعى براءته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى