أخبار الدار

الاتحاد المغربي للشغل يتبرأ من نقابة “الرقاة الشرعيين”

الرباط/ حليمة عامر

نفى محمد الوافي، عضو الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، انتساب أي نقابة تدعى "المعالجون الطبيعيون بالرقية والأعشاب والحجامة" تحت لواء الـ"UMT".

وذكر الوافي، في تصريح خص به موقع "الدار"، أن "الأمانة الوطنية لاتحاد المغربي للشغل"، "تفاجأنا يوم أمس، مثلما تفاجأ باقي المغاربة، بخروج نقابة تحمل إسم "المعالجون الطبيعيون بالرقية والأعشاب والحجامة"، تنسب انتمائها النقابي للواء الاتحاد المغربي للشغل UMT، في مسيرة فاتح ماي بمدينة القنيطرة، وتفيد أنها تشارك الطبقة العاملة في عيدها الأممي"، بعدما توصلت "الأمانة الوطنية" بصورة "لأفراد النقابة".

وشدد، المتحدث ذاته، قائلا: "لا يمكن للاتحاد المغربي للشغل، أن يسمح بانتساب أي نقابة للرقاة الشرعيين أو المعالجين الطبيعيين بالحجامة، مؤكد أن إيديولوجية الاتحاد تتعارض مع مثل هذه المهن".

هذا، وتحولت مشاركة "المعالجون الطبيعيون بالرقية والأعشاب والحجامة" باحتفالات عيد الشغل الذي يصادف، الفاتح من ماي، مساء أمس، إلى مادة للسخرية،  بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار واسع لصورة لستة أفراد، بينهم امرأة، "بلباس إسلامي" يحملون لافتة مكتوب عليها: "المعالجون الطبيعيون بالرقية والأعشاب والحجامة، يشاركون الطبقة العاملة في عيدها الأممي، فاتح ماي 2019 -UMT".

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الأخيرة، من مساء أمس، بالصور والعبارات الساخرة بشأن الأمر، إذ رأى نشطاء في الحدث " تعبيرا عن انحطاط نقابي بالمغرب".   

وفي تعليقه حول الموضوع، كتب أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "العمل النقابي في زمن المخاريقي الأغبر، النتيجة الطبيعية للتصحر الذي أصاب المشهد السياسي والنقابي المغربي".

وأضافت تدوينة ثانية: "صورة اليوم.. هادو كانوا يجيبو معاهم حتى الشوافات والفقها بالمرة مالهم ما عليهمش الله حتى هوما عمال أمميين عالميين…".

يشار إلى أنه شاركت مركزيات نقابية عديدة، يوم أمس، ضمن فعاليات الاحتفال بعيد الشغل بالمغرب، حيث تنقل فيه الشغيلة المغربية، مطالبها إلى الحكومة المغربية، وتجدد " تشبثها بتعزيز وتوسيع مكتسباتها الحقوقية".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 − 9 =

زر الذهاب إلى الأعلى