أخبار الدار

دراسة: 57 في المائة من المغاربة هذه مواقفهم من الأحزاب السياسية

الدار/ المحجوب داسع

يرى 57 في المائة من المغاربة المستطلعة آراؤهم في إطار دراسة أفريقية حديثة، أنه يجب عليهم "في الغالب" أو "دائمًا" توخي الحذر عند انضمامهم إلى التنظيمات السياسية، فيما يدافع 42 في المائة عن الحرية الدينية، مقابل 41 في المائة التي تؤيد حق الحكومة في تنظيم الخطاب الديني في المملكة.

وكشفت الدراسة، التي أعدتها "الشبكة الافريقية لاستطلاعات الرأي "أفرو بارومتر"، عن  دعم حرية الانضمام إلى المنظمات في المغرب، خسر ما بين 2008 و2018، 5 نقاط مائوية.

وحصل المغرب، وفقا لدراسة الشبكة الأفريقية، التي تعنى باستطلاعات الرأي حول الحكامة، والظروف الاقتصادية، وغيرها من القضايا في البلدان الأفريقية، على 10 نقاط مئوية في "التغييرات في حرية التعبير المتصورة مع مرور الوقت"، وهو الرقم  الذي يتناقض مع نسبة 62 في المائة من المستجوبين المغاربة الذين صرحوا بأنهم "أحرار إلى حد ما" أو "أحرار تمامًا" للتعبير عن آرائهم، فيما يرى  55 في المائة من المستجوبين أنهم يشعرون أنه يتعين عليهم "في كثير من الأحيان" أو "دائمًا" توخي الحذر عند الحديث عن السياسة، فيما تعتبر أغلبية مماثلة (56 في المائة) أنه يجب عليهم "كثيرًا" أو "دائمًا" إيلاء الاهتمام لتصويتهم خلال الانتخابات.

ويدعم 54 في المائة من المغاربة المستطلعة آراؤهم في إطار هذه الدراسة، الحق في التواصل بشكل خاص، بينما يؤيد 33 في المائة حق الحكومة في التحكم في الاتصالات. أما 36 في المائة فيدعمون حق التمتع بحرية الحركة الكاملة و45 في المائة يؤيدون حق الحكومة في فرض قيود على التواصل بحرية.

وانصبت الدراسة على استقراء، درجة المطالب الشعبية والعرض الحكومي بشأن الحقوق والحريات الفردية الأساسية في القارة الأفريقية، إذ تم  إجراء 45823 مقابلة في 34 دولة أفريقية بين سبتمبر 2016 وسبتمبر 2018.

وبصفة عامة، يلاحظ مواطنو القارة انخفاضًا في حرية الفضاء المدني والسياسي، وهي نتيجة طبيعية لرفض العروض التي اقترحتها الحكومات في عدد من البلدان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى