أخبار الدارسلايدر

أخنوش يستعرض من قبة البرلمان الأهداف الأساسية لميثاق الاستثمار ‏الجديد

الدار- خاص

 

 

شدد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على أن الحكومة تحلت بالجرأة ‏والشجاعة والفعالية لإخراج هذا الميثاق الجديد بعد مرور تسعة أشهر ‏فقط من تنصيبها، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، “معتمدين في ‏ذلك على مقاربة تشاركية والتقائية، مع كل مكونات الحكومة والفاعلين ‏الاقتصاديين، في استحضار للمصلحة العليا للوطن “.‏

واستعرض أخنوش، اليوم الإثنين، في جلسة عمومية للأسئلة الشفوية ‏بمجلس النواب حول: “سياسة الحكومة لتحفيز الاستثمار”، الأهداف ‏الأساسية لميثاق الاستثمار الجديد، في إحداث مناصب شغل قارة، ‏وتقليص الفوارق بين أقاليم وعمالات المملكة في جذب الاستثمارات، ‏وتوجيه الاستثمار نحو القطاعات ذات الأولوية ومهن المستقبل، ‏وتحسين جاذبية المملكة من أجل جعلها قطبا قاريا ودوليا للاستثمارات ‏الأجنبية المباشرة، وتشجيع الصادرات وتواجد المقاولات المغربية على ‏الصعيد الدولي، إضافة إلى تشجيع تعويض الواردات بالإنتاج المحلي ‏وتحسين مناخ الأعمال وتسهيل عملية الاستثمار‎ .‎
وأضاف أخنوش، أن الحكومة تراهن من خلال هذا الميثاق “على تكريس ‏البعد الجهوي وتعزيز الحكامة الموحدة في تدبير الاستثمار، من خلال ‏السعي لتعزيز سياسة اللامركزية واللاتمركز الاداري، عبر تأهيل المجالس ‏الترابية للاضطلاع بأدوارها التنموية الكبرى، وتحويل المجالس الجهوية ‏إلى أقطاب فعلية للاستثمار والتشغيل، حيث يشرك الميثاق الجديد ‏للاستثمار، المستوى الجهوي في المصادقة على اتفاقيات الاستثمار”.‏

وأوضح رئيس الحكومة، أن الميثاق الجديد يرتكز على اعتماد حكامة ‏موحدة لتفعيل الاستثمار، تضمن الإلتقائية والنجاعة في كل التدابير التي ‏سيتم اتخادها، لتنمية وتشجيع الاستثمارات من خلال اللجنة الوطنية ‏للاستثمارات.‏
وتابع قائلا، إن هذه اللجنة “تتمتع باختصاصات موسعة مقارنة بالهيئة ‏السابقة، وستكون مسؤولة على الموافقة على اتفاقيات الاستثمار، وتقييم ‏فعالية أنظمة الدعم، والبث في الطابع الاستراتيجي لمشاريع الاستثمار، ‏وتتبع تفعيل أحكام القانون-الإطار ونصوصه التطبيقية، ورصد تنفيذ ‏أحكامه واقتراح أي تدبير، من شأنه تشجيع الاستثمار وتعزيز جاذبية ‏المملكة”. ‏
ولكي يحقق هذا الميثاق أهدافه المرجوة، أكد أخنوش في كلمته بالغرفة ‏البرلمانية الأولى، أنه “تم اعتماد منظومة مبتكرة للتمويل، ترتكز على ‏أنظمة لدعم الاستثمار تشمل نظاما أساسيا وأنظمة خاصة، وتشمل هذه ‏الأنظمة كل أنواع الاستثمارات، كبيرة كانت أو صغيرة، وجميع المجالات ‏الترابية بدون استثناء، لنمو اقتصادي منصف، شامل، أخضر ومستدام؛ ‏وهو ما يشكل انتقالا نوعيا في أنظمة الاستثمار من خلال مأسستها وتتبع ‏نتائجها، للقطع مع برامج وآليات سابقة كانت تفتقر للوضوح والإلتقائية”.‏

زر الذهاب إلى الأعلى