الرياضة

رونار يكشف دور حجي في إقالة الزاكي من تدريب “الأسود”

الرباط/ صلاح الكومري

"يستطيع الكذب أن يدور حول الأرض.. في انتظار أن تلبس الحقيقة حذاءها"، والآن، بدأت حقيقة إقالة المدرب المغربي الزاكي بادو من تدريب المنتخب الوطني، تتجلى أمام الرأي العام بعدما كشف الفرنسي هيرفي رونار، أخيرا، دور مصطفى حجي، مساعده الأول في قيادة "الأسود"، في توليه هذا المنصب خلفا للزاكي بادو.

وقال رونار، في "تدوينة" على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، إن مساعده الأول مصطفى حجي، إلى جانب ناصر لارغيت، المقال، أخيرا، من الإدارة التقنية الوطنية، كانا وراء إقناعه بتدريب المنتخب المغربي خلفا للزاكي بادو.

وجاءت "تدوينة" هيرفي رونار، لتؤكد مجموعة من التقارير التي تحدثت، سابقا، عن دور مصطفى ججي في إقالة الزاكي بادو، مع العلم أنه كان يعمل، وقتذاك، مساعده الأول، وهي التقارير ذاتها، التي أكدت أن إقالة الزاكي كانت "بفعل فاعل"، وبسبب "خيانة أقرب المقربين".

وكانت جامعة الكرة قد قررت، بشكل مفاجئ، إقالة الزاكي بادو من تدريب المنتخب الوطني المغربي، منتصف شهر فبراير 2016، دون ذكر الأسباب، وبعد أيام قليلة، اختارت التعاقد مع الفرنسي هيرفي رونار.

وخلفت تدوينة هيرفي رونار جدلا كبيرا، إذ رافقتها مجموعة من تعليقات الجماهير المغربية التي تنتقد مصطفى حجي ودوره في إبعاد الزاكي عن قيادة سفينة "الأسود".

وكان رونار قد نشر "تدوينة"، صباح أمس (السبت)، في حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، يقدم فيها شكره إلى ناصر لارغيت، على دعمه ومساندته لعمله منذ قدومه مدربا للمنتخب المغربي، وقال: "شكر خاص إلى ناصر لارغيت، لدعمه وتعاونه معي منذ قدومي إلى المنتخب الوطني المغربي، شهر فبراير 2016.. لقد كان إلى جانب مصطفى ججي، من أقنعاني بالقدوم للمغرب.. مغادرتك للإدارة التقنية ستترك فراغا كبيرا، أهنئك على العمل الذي أنجزته، وعلى تضحياتك من أجل العمل الجماعي".

يذكر أن الجامعة الملكية المغربية، كانت قد أعفت ناصر لارغيت من مهامه، يوم الجمعة الأخير، بناء على تقرير توصلت به من مكتب دراسات بخصوص عمل الإدارة التقنية الوطنية في السنوات الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 − ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى