الجزائر.. سعيد بوتفليقة ورفيقاه في السجن يواجهون الإعدام
الدار/ سعيد المرابط
يواجه سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي كان يعتبر قوة حقيقية في الظل، منذ تعرض أخوه لجلطة دماغية في عام 2013، مما جعله غير قادر على الحكم؛ تهما بالمؤبد أو الإعدام.
جنبا إلى جنب مع سعيد، هناك أيضا اثنين من الجنرالات المهمين خلال العقود الماضية، في القيادة العسكرية الحاكمة في الجزائر، وهما الجنرال بشير ترتاج ومحمد مدني، المعروف باسم توفيق، وفقًا لما قاله المحامي الجزائري عمار خبابة لوسائل إعلام جزائرية.
وأضاف خبابة في تصريحه، إن الجهات القضائية العسكرية تنظر في الجرائم الخاصة بالنظام العسكري المنصوص عليها في قانون القضاء العسكري، إذ يحال عليها الفاعل الأصلي وشركاؤه، وتنظر كذلك المحاكم العسكرية في الأفعال التي ترتكب داخل المقرات العسكرية، ووجود طرف مدني في القضية، ويضيف المتحدث، إما أن يكون سببه ارتكاب جريمة عسكرية محضة، أو أن يكون هذا الطرف المدني هو شخص ثالث قام بارتكاب الجرم أثناء تأدية المهام، وكان شركاؤه عسكريين.
وتؤكد التحركات التي تشهدها الجزائر، حرص النظام على تفكيك كل شيء تنبعث منه رائحة عصر بوتيفليقة، في محاولة واضحة لغسل الوجه، في خضم موجة من الاحتجاجات التي ما زالت مستمرة لمدة 11 أسبوعًا، والتي أدت إلى استقالة الرئيس بوتفليقة قبل شهر، في 2 أبريل الماضي.
وأدى رحيل الرئيس المريض، إلى تحويل الرئيس الحالي للأركان العامة للجيش، أحمد قايد صالح، إلى رجل قوي حقيقي في البلاد.
ووعد صالح بتنظيف نظام الفساد واستعادة ثقة الناس، ولكن بقصد واضح هو الحفاظ على الوضع الراهن.
وتنضاف الاعتقالات التي تمت اليوم السبت، إلى عدد من رجال بوتفليقة، بمن فيهم أسعد ربراب، الذي يعتبر أغنى رجل في البلاد.