أخبار الدار

حرب التنظيمات الموازية تندلع في الاستقلال.. وشباط يدخل على الخط

الدار/ مريم بوتوراوت

بعد الخلافات التي انفجرت في الشبيبة الاستقلالية، يبدو أن حزب "الميزان" سيعيش على وقع خلافات جديدة بسبب التنظيمات الموازية.

ووفق ما أفادت مصادر لـ"الدار"، فإن الأمين العام لحزب الاستقلال "لن يتنازل" عن موقفه في ما يتعلق بالشبيبة، كما هو الشأن بالنسبة لمنظمة المرأة الاستقلالية، في سبيل ضمان قيادات للمنظمات الموازية تسير في نفس اتجاهه.

وحسب المصادر ذاتها، فقد دخل الأمين العام السابق للحزب على خط خلافات الشبيبة الاستقلالية، وذلك عن طريق توجيه ابنه نضال شباط لدعم تيار محمد ولد الرشيد داخل المكتب التنفيذي، ضدا على تيار عبد القادر الكيحل الذي كان في وقت سابق مقربا من شباط.

وكانت ملاسنات بين أعضاء المكتب أول أمس الإثنين، قد تطورت إلى تشابك بالأيدي بين بعض الأعضاء، انتهى بكسر أنف أحد الأعضاء، ونقل إحدى العضوات إلى المستشفى، بعد "اعتداء" أحد الغاضبين عليها بالضرب.

وتعود الخلافات إلى لجنة تم تشكيلها للتحضير للمؤتمر الوطني للشبيبة، وهي اللجنة التي قال الأمين العام نزار بركة إنه يرفض التعامل معها، بسبب عدم التوازن في تمثيلية أعضائها وانتماء معظمهم للأقاليم الجنوبية" الأمر الذي تسبب في خلافات بينه وبين محمد ولد الرشيد، والذي اتهمه بالسعي إلى وضع "نسيبه" عبد المجيد الفاسي على رأس التنظيم الشبابي للحزب، وهدد بتقديم استقالته لهذا السبب، وهو ما رد عليه بركة بالتهديد بتقديم استقالته أيضا، خلال اجتماع عاصف للجنة التنفيذية الأسبوع الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر − 12 =

زر الذهاب إلى الأعلى