أخبار الدار

الرميد يرد على “حركة ماصيمنش”.. والرياضي تعلّق

الرباط/ حليمة عامر

علق مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، على الحملة التي  يقودها نشطاء حركة "ماصيمينش"، والتي تدعو إلى الإفطار علنا بساحة الأمم المتحدة بالبيضاء صباح يوم الأحد المقبل، أسمته بإفطار رافضي الصيام،  قائلا: "من أراد أن يفطر في بيته فلا تتريب عليه، بينه وبين خالقه، ومن أراد أن يفطر علنا، فإن القانون  واضح ويمنع ذلك".

وبخصوص المادة 222 من القانون الجنائي، الذي يجرم الإفطار في شهر رمضان، قال الرميد، الذي كان يتحدث في تصريح لموقع "الدار"، "القانون لا يحتج عليه بمخالفته، وإنما يحتج عليه بالعمل على تغييره، إذا كان هناك ما يدعو إلى تغييره".

وختم الرميد قوله بالتأكيد: "الإفطار العلني في شهر رمضان دون عذر، القانون واضح بشأنه في هذا الإطار".

ومن جهتها، شددت خديجة الرياضي، الناشطة الحقوقية، في تصريح لموقع "الدار"، على "ضرورة إلغاء القوانين التي تضيّق الخناق على الحريات الفردية بالمغرب".

وبخصوص الإفطار الجماعي الذي دعت إليه "حركة ماصيمنش" بالدار البيضاء، أوضحت الرياضي أنها لا تتوفر على معلومات كافية حول الطريقة التي تنوي بها الحركة الإقدام على الإفطار الجماعي، مشيرة: "هل ستكون الخطوة علنا أم العكس"، إذ أكدت الرياضي أنها "مبدئيا ضد استفزاز مشاعر وحرية جميع الأطراف في الموضوع المثار بشأنه الجدل".

يشار إلى أن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، قاموا بنشر إعلان  للنزول  إلى ساحة الأمم المتحدة في مدينة الداربيضاء، يوم الأحد المقبل، على الساعة العاشرة صباحا،  للمطالبة بإلغاء الفصل 222 من القانون الجنائي، الذي يجرّم الإفطار العلني في رمضان.  

هذا، وبدأ رواد منصات التواصل الاجتماعي بالترويج لحملة كانت قد انطلقت يوم أمس، تحت شعار " قفة ملحد"، وتنص على "الجمع بين الإنسانية وإفطار رافضي الصيام خلال شهر رمضان". تسجل حركة "ماصيمينش" على صدر صفحتها في الفايسبوك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى