مغاربة يتعاطفون مع فوزي لقجع.. والشارع الرياضي يتساءل: كيف نعطي هدية ثمينة للجزائر ؟
تصدر هاشتاغ يهاجم فوزي لقجع، أطلقه بعض أنصار فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، منصات التواصل الاجتماعي، على خلفية ما اعتبروه قرارات ضد مصالح الفريق الأخضر.
انتشار هذا الهاشتاغ على نطاق واسع في اليومين الأخيرين، دفع العديد من المتتبعين للتساؤل حول خلفيات هذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خاصة بعد دخول الصحافة الجزائرية على الخط، واستغلالها هذه الحملة والركوب عليها، في عز التنافس بين المغرب والجزائر على استضافة كأس إفريقيا للأمم 2025.
وأجمع العديد من المتتبعين على اعتبار أن انتشار هذا الهاشتاغ في هذا التوقيت بالذات يعتبر هدية ثمينة من بعض المحسوبين على أنصار فريق الرجاء البيضاوي للصحافة الجزائرية، التي استغلت هذه الحملة وانخرطت في شن هجمات شرسة على لقجع، الذي يعتبر واحدا من عقد النظام الجزائري.
وقد دفع انتشار هذا الهاشتاغ العديد من الجماهير المغربية إلى الدفاع عن فوزي لقجع، واصفين إياه كونه يبقى من أفضل من تقلدوا تسيير جامعة كرة القدم بالمغرب من حيث الإنجازات، سواء على صعيد المنتخبات الوطنية أو على صعيد الأندية المغربية، إضافة إلى العمل الكبير الذي قامت به الجامعة في عهده على مستوى هيكلة الأندية وحكامتها، وتطوير البنيات التحتية الكروية، ناهيك عن التموقع الجيد للمغرب في الهيئات الكروية القارية والدولية.
كما ذكرت المئات من الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي، جماهير فريق الرجاء التي تقود هذه الحملة، بمساعدة فوزي لقجع وجامعة الكرة لجميع الأندية الوطنية لتحقيق الألقاب القارية التي غابت عن الساحة الوطنية منذ سنين، وهو ما جعل الرجاء البيضاوي يفوز في عهد لقجع بمجموعة من الألقاب الخارجية، على غرار كأس الكونفيدرالية الأفريقية سنتي 2018 و 2021، وكأس السوبر الإفريقي سنة 2019، وكأس العرب 2020، متسائلين: كيف لفريق يحاربه لقجع أن يفوز بكل هذه الألقاب؟
كما اعتبرت العديد من الأصوات الرياضية أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في عهد فوزي لقجع، ساعدت كل الأندية على المستوى المادي، وعلى رأسها فريق الرجاء البيضاوي، الذي خرج من ضائقته المالية بسبب مجهودات الجامعة وعلى رأسها لقجع، الذي ساند النادي الأخضر كذلك في بناء وتجهيز أكاديميته الجديدة التي تعد من أفضل الأكاديميات في القارة السمراء.