أخبار الدارسلايدر

البسيج يكشف عدد المقاتلين العائدين للمغرب و تفكيك كتيبة “الغواصين” كانت تهدف لتنفيذ عمليات إرهابية تحت الماء

الدار : أحمد البوحساني

كشف حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عن معطيات جديدة تخص المقاتلين المغاربة العائدين من بؤر التوتر وبالاخص سوريا والعراق ، حيث عاد الى المغرب 274 شخصا، وقام المكتب المركزي بمعالجة 141 حالة منهم، وتم تقديمهم للعدالة، في حين تحقق الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع باقي العائدين.

وخلال ندوة صحافية، أعلن حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عن وجود 1660 مقاتلا في التنظيمات الإرهابية بسوريا والعراق، و291 امرأة و630 طفلا منهم أطفال ولدوا من أب غير مغربي، و هو ما يطرح اشكالا متعلق بجنسيتهم.

وأشار حبوب الشرقاوي إلى أن القانون المغربي يعاقب على الالتحاق أو محاول الالتحاق سواء بشكل منفرد أو جماعي بتنظيم إرهابي ، بالسجن من 5 إلى 10 سنوات، مبرزا أن عودة هؤلاء تتم وفق تنسيق أمني في إطار التعاون، إما بمذكرة بحث، أو مسطرة تسليم، أو أمر دولي بإلقاء القبض، أو أن يكون مضبوطا في أحد المساطر المرجعية، وبعد ذلك يقوم المكتب المركزي بإشعار النيابة العامة المختصة وتقديمه أمام العدالة.

أما بخصوص العالقين في مناطق التوتر ، فقد قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن هناك أزيد 770 بالمناطق السورية و العراقية، يتوزعون بين 387 طفلا، و136 امرأة و251 مقاتلا.

وفي هذا الخصوص كشف أن مؤكدا أنه هناك تتبع لهؤلاء المقاتلين، لكون عودتهم إلى المغرب يشكل تحديا أمنيا .

بدوره بوبكر سابيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أشار إلى أن عودة المقاتلين المغاربة ليس بالسهولة التي يتصورها البعض، مؤكداً أن منهم من شارك في عمليات قتالية، ومنهم من يتقلب مناصب قيادية في تنظيمات إرهابية، ومنهم من هو أمير في شعبة، ومن يقاتل ضمن كتائب.
وفي نفس السياق ، كشف بوبكر سبيك، قال إن الأبحاث الأمنية، وجدت بعض المغاربة أعضاء في كتيبة الغواصين بتنظيم “داعش”، من خلال عملية تفكيك خلية “طماريس”، حيث كان أعضاؤها بصدد تنفيذ عمليات إرهابية تحت الماء تتعلق بالملاحة البحرية.

زر الذهاب إلى الأعلى