أخبار الدار

إطلاق سراح مهندس فرنسي أدين بالمغرب بتهمة الارهاب

الدار/ المحجوب داسع

أطلقت السلطات الفرنسية سراح المهندس، توماس غالاي، أخيرا، مع وضع سوار الكتروني، وفقا لما ذكرته صحيفة "فار ماتين" الفرنسية.

وسبق أن أدين المهندس الفرنسي، بالمغرب بست سنوات، بتهمة "الدعم المالي للأشخاص لارتكاب أعمال إرهابية"، من قبل محكمة الاستئناف في سلا، التي أيدت الحكم الابتدائي الصادر عن المحكمة الابتدائية في الرباط في أكتوبر من سنة 2016، قبل أن يتم تقليص العقوبة  إلى أربع سنوات ونقله إلى فرنسا في أكتوبر الماضي لقضاء بقية مدة عقوبته الحبسية.

وأكد محامي المتهم، فرانك بيرتون، أن موكله يستفيد من وضع سوار إلكتروني، مشيرا إلى أن اطلاق سراحه  تم تنفيذه هذا الخميس بعد ستة أشهر من نقله إلى فرنسا، واصفا ذلك بـ"نتيجة معركة حقيقية".

واعتقال توماس غالاي، مهندس الإلكترونيات الدقيقة، البالغ من العمر 36 سنة، يوم 18 فبراير من عام2016، بمدينة الصويرة حيث يقيم، وتم نقله إلى العاصمة الرباط، ثم وجهت إليه المحكمة ثلاث تهم تتمثل في "تقديم الدعم المالي لأشخاص بهدف ارتكاب أعمال إرهابية، وعقد اجتماعات عمومية بدون ترخيص مسبق، وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها".

وأعقب اعتقال توماس غالاي، متابعة متواصلة من منظمات دولية لحقوق الإنسان، أبرزها هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والتي سبق أن انتقدت ظروف اعتقال المتهم الفرنسي، الذي سبق أن وقع خلال حبسه الاحتياطي على محضرين "اعترف" فيهما بتحوله إلى الإسلام، ودعمه لـ"داعش"، وأيضا تقديم المال إلى متهم آخر يعرف عنه أنه يدعم "داعش"، وتنظيم اجتماعات مع المتهم نفسه وشخص آخر بمنزله؛ وهي الأقوال التي تبرأ منها في ما بعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

15 − 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى