بعد تشبثهم بمقاطعة الدروس.. أمزازي يعود للحوار مع الطلبة الأطباء
الدار/ مريم بوتوراوت
عقب إعلانهم عن تشبثهم بمقاطعة الدروس بالرغم من دعوات الحكومة لهم بالعودة إلى الكليات، يعود وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، سعيد أمزازي، إلى طاولة الحوار مع طلبة الطب.
وحسب ما أعلنت شبكة عمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، فقد تقرر عقد لقاء تواصلي مع ممثلي الطلبة يوم غد الثلاثاء، مع تجديد دعوتهم لاستئناف الدراسة والتحضير الجيد للامتحانات المبرمجة.
وكانت الحكومة قد أعلنت على لسان ناطقها الرسمي مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، على أنها "عازمة على اتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان تجنب سنة بيضاء".
وكان كل من أمزازي والدكالي قد نظما حوارا مع طلبة الطب، تعهدا فيه بـ"تأهيل وتوسيع وتجويد وتأطير فضاءات التداريب الاستشفائية، ووضع مراكز الطب رهن إشارة كليتي طب الأسنان بالرباط والدار البيضاء"، مع مواصلة الحوار حول مباراة الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان المقيمين، وذلك في أفق "بلورة إصلاح السلك الثالث بمساهمة ممثلي الأساتذة الباحثين وممثلي الطلبة، مع مواصلة الرفع من عدد المناصب المخصصة".
كما التزمت الوزارتان بـ"مراجعة دفاتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لدبلوم دكتور في الطب ودبلوم دكتور في الصيدلة ودبلوم دكتور في طب الأسنان، من أجل تحيينها وتجويدها وتطويرها بمساهمة ممثلي الأساتذة الباحثين وممثلي الطلبة"، و"العمل على تعديل الضابطة الواردة في دفاتر الضوابط البيداغوجية الوطنية الأخيرة الخاصة بشواهد دكتور في الطب ودكتور في الصيدلة ودكتور في طب الأسنان لتبقى هذه الشواهد على ما كانت عليه سابقا".
